غزة- الرسالة نت
استنكرت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني العملية العسكرية التي قامت بها قوات الاحتلال في جنين شمال الصفة الغربية فجر اليوم وقامت باستهداف قائدي سرايا القدس علاء الزيود، و باجس حمدية.
وأكدت الكتلة في بيان صحفي تلقت "الرسالة نت" نسخة عنه على أن هذه الجريمة جزء لا يتجزأ من عملية التعاون الأمني بين سلطة فتح والاحتلال ، وهو مؤشر خطير على تدني الروح الأخلاقية والوطنية لهذه السلطة المتعاونة مع الاحتلال ، ومؤشر سلبي على مستقبل العلاقات الوطنية الفلسطينية ، وهو ينذر بمزيد من العمليات العسكرية الصهيونية وعمليات الملاحقة والاعتقال والتهويد للأراضي الفلسطينية .
واعتبر البيان بأن هذه العملية تأتي كنتيجة طبيعية لحالة الصمت التي تخيم على الأمة العربية ،ولا سيما بعد الجريمة الصهيونية الأخيرة باغتيال القيادي في كتائب القسام الشهيد "محمود المبحوح"،مما يعني أن على المقاومة بكل أجنحتها وألوانها أن تأخذ جانب الحيطة والحذر ، وأن تحضر نفسها لجولة قادمة من الصراع مع هذا العدو الإرهابي الذي لا يرقب في شعبنا أي قانون ،أو أي أخلاق .
وكانت آليات عسكرية صهيونية اقتحمت فجر اليوم القرى الغربية "كفر دان" و "اليامون" و "السيلة الحارثية" و شنوا حملة تفتيش واسعة استهدفت العشرات المنازل، من بينها منزل كان يحتمي فيه "مطلوبين" من السرايا.