أكدت حركة حماس، أن النازحين الفلسطينين من سوريا إلى مصر، يتعرضون لجرائم ضد الانسانية، خلافا لما ينص عليه القانون الدولي والإنساني.
وحمّل د. صلاح البردويل القيادي بالحركة في تصريح لـ"الرسالة نت"، منظمة التحرير وسلطة رام الله مسئولية ما يتعرض له الفلسطينيون بمصر، قائلًا: "السلطة والمنظمة تسعيان لتبرير ونفي ما يتعرض له الفلسطينيون من طرد وإعادة تسليم للسلطات السورية, واعتقال نساء والتحرش بهن".
وأدان البردويل تصريحات قيادات السلطة التي نفت وجود انتهاكات بحق اللاجئين في سوريا، ورأى أن هذه المواقف تسعى إلى تبرير ما تمارسه السلطات المصرية من أعمال غير إنسانية بحق اللاجئين.
وأضاف "المنظمة خرجت عن هدفها الذي أُنشئت من أجله وبدأت تسيء للقضية الفلسطينة" مجددًا تأكيده أن المنظمة بوضعها الحالي لا تمثل الشعب الفلسطيني.
وحول تواصل حماس مع أحزاب موالية للحكم المصري بغية إنهاء أزمة النازحين، رد البردويل بالقول: "الأوضاع السياسية غير واضحة في مصر، مشيرا إلى أن السلطات الحاكمة لها أهداف سياسية ضد الفلسطينيين تريد تنفيذها، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يدفع ثمن تأييده للثورة المصرية.