أكد الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أن أطرافًا دولية وإقليمية ومحلية تسعى إلى إجهاض جهود الشعب الفلسطيني في ممارسة أي مقاومة لرد العدوان عن نفسه وتحقيق استقلاله.
وحذر دويك في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" الأحد، تعقيبًا على مرور 26 عامًا لاندلاع شرارة الانتفاضة الفلسطينية الأولى، من خطورة ما يجري وراء الكواليس في جولات المفاوضات بين السلطة والاحتلال، مشددًا أن الفلسطينين لن يقبلوا بأي اتفاق ينتقص من حقوقهم.
ورأى أن نتائج جولة كيري بالمنطقة ما زال يلفها الغموض، محذرًا السلطة من القبول بأي اتفاق يتنازل عن حق الفلسطينيين وفي مقدمتها الانسحاب من الأراضي الفلسطينية وتحرير الأسرى والمقدسات، وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
وفي سياق متصل، قال دويك إن الانتفاضتين عبّرتا عن حقيقة غضب الشعب الفلسطيني الرافض للاحتلال، مؤكدًا حق الفلسطيني في ممارسة المقاومة بشتى أنواعها حتى التحرير.
وجدد دويك استنكاره لمسيرة التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال، وما نجم عنها من ويلات ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف "الفلسطينيون قادرون على اختراع وسائلهم للدفاع عن أنفسهم ومقدساتهم"، فيما شدد على أن المستقبل لمشروع المقاومة .
ويصادف اليوم الذكرى السادسة والعشرين لذكرى اندلاع الانتفاضة الأولى، فيما تشهد الساحة الفلسطينية حراكًا أمريكيًا نشطًا عبر وزير الخارجية جون كيري، وسط تحذيرات من تمرير اتفاق شبيه بـ"اوسلو"، يتنازل عن المزيد من الحقوق الفلسطينية.