كشف فاروق القدومي أحد صناع القرار في منظمة التحرير الفلسطينية عن فترة السبعينات والثمانينات، عن داء الفساد الذي ألم بمنظمة التحرير الفلسطينية وضياع حوالي 2 مليار دولار خارج إطار الثورة الفلسطينية، بما في ذلك في مجال الاستثمار العقاري الذي أشرف عليه ياسر عرفات.
وتحدث القدومي في مقابلة خاصة مع "روسيا اليوم"، عن الاعتراف بالمنظمة كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني ويذكر الأطراف العربية التي سعت إلى عرقلة اتخاذ هذا القرار في جامعة الدول العربية.
ويتطرق القدومي لمشروع إقامة فيدرالية مع الأردن والموافقة المبدئية التي قدمها القدومي للملك حسين حول المشروع مبينا الأسباب التي جعلت المنظمة تهمل هذا الاقتراح بعد الاعتراف بها كممثل شرعي وحيد.
وأخيرا يتوقف الضيف عند "ثورة البترودولار"، كما عنون محمد حسنين هيكل أحد فصول كتابه "المفاوضات السرية بين العرب واسرائيل".
روسيا اليوم