قال رون بن يشاى المحلل العسكري "الإسرائيلي" لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الإشارات تدلل أن عملية بات يام نفذت على يد مجموعة محلية صغيرة تعمل فى مناطق الضفة المحتلة عبر تفويض عام من قطاع غزة.
وأشار "يشاى" إلى أن العملية الأخيرة يجب أن تشكل تحذيرا ليس فقط لإسرائيل بل للرئيس محمود عباس أيضًا، لأن المقاومة الشعبية التى يتغنى بها قد خرجت عن السيطرة، ومن شأنها أن تشكل خطرا على مستقبل سلطته.
وزعم الكاتب فشل أبو مازن فى السيطرة على الشارع الفلسطيني بشكل كامل، مشيرا إلى أن أجهزة السلطة الأمنية تفقد سيطرتها شيئاً فشيئاً عن المخيمات الفلسطينية في الضفة.
وتابع: "سيطرة أبو مازن وأجهزته الأمنية على مخيمات اللاجئين وعلى فتح نفسها آخذة فى التلاشي، الأمر الذى تستغله حركتا حماس والجهاد الإسلامي فى قطاع غزة لزيادة الدعم المادي والمعنوي، الذى تقدمه لخلاياها العاملة فى الضفة للقيام بالعلميات ضد إسرائيل".
واختتم بن يشاى مقالته بتوجيه التحذير لأبو مازن مدعيا أنه يلعب بالنار التى ستحرقه أيضا، ووجه تحذيره أيضا لرئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتانياهو بضرورة إيقاف تغذية هذه النار، وقال: "إذا فشل الطرفان فى ذلك، فنحن مقبلون على تصعيد كبير قبل انتهاء المفاوضات فى الربيع المقبل".
اليوم السابع