أكدّ فتحي حماد وزير الداخلية والأمن الوطني، أن الحكومة الفلسطيينة وأجهزتها الأمنية ستبقى في حالة انتصار وثبات، قائلًا: "إنها لن تهزم ولن تخضع لعدوها".
وأعلن حماد حفل التخريج السنوي الخامس الذي نظمته التوجيه السياسي تحت عنوان فوج "الانتصار رغم الحصار"،الثلاثاء، أن الوزارة بصدد إطلاق العديد من المشروعات داخل أروقة الوزارة، بغرض تطوير وتعزيز قدرات الكوادر البشرية العاملة في ذات المجال.
وشدّد حماد على القيم والمبادئ التي تحرص وزارته غرسها في نفوس العاملين بالمجال الأمني، ليتسنّ لهم الصمود في مواجهة الأعباء والتحديات، وفق تعبيره.
ونوه إلى خطورة المخططات التي تستهدف النيل من الأجيال الفلسطينية الصاعدة، مجددًا عزم الداخلية في مواجهتها بعزم وثبات.
وقرّر الوزير تشكيل قسم نسائي خاص بهيئة التوجيه السياسي، يستهدف طالبات المدارس والجامعات ومؤسسات المرأة في قطاع غزة.
من جانبه، أشاد المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني د.يوسف رزقة، بدور أفراد وزارة الداخلية، مؤكدًا أن القطاع يتعرض لعدوان شديد من أجل النيل من صموده.
وقال رزقة إن الانتصار الحقيقي يكمن في ما حققته المقاومة من انجازات على صعيد بناء الإنسان.
من جهته، أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د.أحمد بحر أن الأجهزة الأمنية في قطاع غزة تعد بما تنظمه من أنشطة وبرامج للرقي بالفرد من الناحية الإيمانية والتربوية والعسكرية الوحيدة على المستوى الدول العربية.