خانيونس – الرسالة نت
شدد الدكتور صلاح البردويل، الناطق باسم كتلة الإصلاح والتغيير البرلمانية، على ضرورة اندلاع انتفاضة ثالثة نصرة للأقصى والقدس و المقدسات الإسلامية التي تهود على مدار الساعة على يد العصابات الصهيونية وقطعان المستوطنين.
و أشار البردويل، خلال مسيرة نظمتها حركة حماس في خانيونس نصرة للأقصى والمقدسات الإسلامية، إلى أن ما يدور بالمسجد الأقصى من إعتدءات وتهويد وتدنيس على يد المستوطنين المتطرفين، يعد اقتناص علني للظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية، من تجاهل وصمت عربي وفلسطيني، الذين أصبحوا عاجزين عن اتخاذ القرارات بشأن القضايا المصيرية للشعب الفلسطيني، ولا سيما حق العودة وتقرير المصير و الاستيطان.
وطالب العرب بأن يعلنوا وقوفهم بجانب الشعب الفلسطيني، وعدم إعطاء فرصة للاحتلال لتمادي في جرائمه، وعدم توفير غطاء له من خلال موافقتكم على استمرار المفاوضات، وقال اقطعوا علاقتكم التجارية والسياسة والاقتصادية فوراً مع إسرائيل، وتحركوا ليس أمامكم سوى شرف التصدي لإسرائيل ومخططاتها المستشرية بحق المقدسات، وإذا ما تحركتم اليوم ستسلب منكم هويتكم و مقدساتكم.
واستغرب تقصير منظمة اليونسكو العالمية ومنظمات حقوق الإنسان في لعب دورها من خلال فضح الجرائم التي ترتكب بحق القدس والحرم الإبراهيمي وباقي المقدسات، مؤكداَ أن الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى مقدمة لخطر كبير يهدد المقدسات الإسلامية. وأضاف البردويل، أن ما يجري الحديث عنه مؤخراً من استئناف المفاوضات المباشرة وغير المباشرة دليل على استمرار انتهاك المقدسات الإسلامية.
وأشاد البردويل، بدور أهالي القدس والخليل وبيت لحم والمرابطين في المسجد الأقصى الذين يواجهون المخططات الصهيونية وعملية التهويد المستمرة بصدورهم العارية، مطالباً الجميع بان يقف إلى جانبهم وأن يساندهم ويقوي من عضدهم .
ودعا الحكام العربي بالوقوف بشكل جدي مع الأقصى والقدس التي تهود،مستنكراً الدعم العربي للمفاوضات غير المباشرة التي سيجريها رئيس السلطة منتهي الولاية محمود عباس مع الجانب الصهيوني.