قائد الطوفان قائد الطوفان

توصيات بتعزيز الخطاب الإعلامي الموجه للغرب

صورة لفلسطينيين يرفضون مخطط
صورة لفلسطينيين يرفضون مخطط

الرسالة نت_ محمود هنية

أوصى باحثون ومختصون بالشأن الفلسطيني،  بضرورة النهوض في الخطاب الإعلامي الموجه للغرب، والعمل على ابتكار وسائل جديدة تساهم في إبراز ما يتعرض له الفلسطينيون من قمع وتطهير عرقي على يد الاحتلال.

ودعا الباحثون خلال ندوة عقدها مركز الدراسات التنموية بغزة، حول فلسطينيوا 48 بين مخططات التهجير وآليات الصمود، إلى وضع خطة وطنية استراتيجية، بغرض تحديد منطلقات ووسائل الخطاب الموجهة للغرب.

بدوره، فإن كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية أكد على أهمية المواجهة والصمود في وجه مخططات الاحتلال القاضية بتهجير الفلسطينيين وكان آخرها ما يسمى بـمخطط "برافر" لتهجير فلسطيني النقب.

وأوضح أن المخطط كان يستهدف اقتلاع ما يزيد عن 250 ألف فلسطيني من المنطقة ومصادرة ما يزيد عن 800 ألف دونم، واحلال المستوطنين اليهود عليها، من أجل استكمال المشروع التهويدي لفلسطين.

وقال إن فلسطينيو الداخل يتعرضون لأبشع سلوك (إسرائيلي)، مشيرًا إلى أن السياسات الإسرائيلية الراهنة القاضية بتدمير منازل الفلسطينين في مناطق النقب والجليل والمدن الساحلية الفلسطينية.

أما أسامة العقبي مسئول الحركة الإسلامية في النقب، فقد تطرق إلى التجربة الشعبية في مقاومة (برافر)، مؤكدًا أن النمو الديمغرافي وزيادة عدد السكان العرب بات يشكل شوكة في حلق المشروع الاستراتيجي (الإسرائيلي).

وأعلن عزم القوى العربية تنظيم مظاهرات حاشدة في التاسع من يناير المقبل في جميع المدن العربية في الدخل، مشددًا على وحدة الجماهير كخيار استراتيجي في مواجهة مخططات (الاسرائيليين).

من جهته، أكدّ ناجي البطة الخبير في الشئون (الإسرائيلية)، أن عقلية القيادة بـ(إسرائيل)، على شتى مستوياتهم وتنوعاتهم الفكرية والإيدلوجية تؤيد فكرة اقتلاع الفلسطينيين عن أرضهم وممارسة التطهير العرقي ضدهم.

ولفت البطة إلى تحريض الكتّاب والمفكرين (الإسرائيلين) على استكمال تهجير الفلسطينيين في الداخل على اعتبار أنهم يشكلون خنجرًا في خاصرة المشروع الصهيوني.

ورأى أن الفلسطينيين يعانون من أزمة قرار وقيادة في الدفاع عن قضيتهم، مطالبًا بالعمل على توحيد المصطلحات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

ونادى بضرورة وضع خطة استراتيجية لبحث سبل توجيه الخطاب الإعلامي الموجه للغرب.

وفي سياق متصل، أوصى الدكتور مشير عامر المدير التنفيذي لمركز الدراسات، بضرورة الارتقاء في الخطاب الإعلامي الموجه للغرب، والعمل على تأهيل الناطقين الإعلاميين المخصصين لذلك.

وأشاد عامر بتعيين إسراء المدلل متحدثة باسم الحكومة في غزة، على ما تحمله من دلالات للغرب تعزز حقيقة دور الفلسطينيين الإنساني ودحض الافتراءات التي تسعى للنيل من موقفهم في التعامل مع المرأة.

البث المباشر