قررت سلطات الاحتلال الإفراج عن المحاضر الجامعي والقيادي بحركة حماس مصطفى الشنار (51 عاما) من مدينة نابلس بعد اعتقال إداري دام (8 شهور).
وأوضح المحامي أسامة مقبول في بيان وصل "الرسالة نت" أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت الشنار من منزله الكائن من حي المعاجين، بتاريخ 30/4/2013 بعد اقتحام منزله والقيام بتفتيشه، وقد جدد له مرتين لمدة (4 شهور).
وأوضح أن النيابة العسكرية "الإسرائيلية" أكدت له اليوم الأحد انه لا يوجد لديها نية لإعطاء الشنار أمر إداري جديد، وهو ما يعني الإفراج عنه غدا الاثنين من سجن مجدو.
وأشار مقبول إلى أن الشنار يعاني من مرض القلب، وكان قد تعرض لنوبتين قلبيتين حادتين خلال اعتقاله ونقل على إثرها لمستشفى العفولة، منوها إلى أنه أجرى قبل سنتين عملية قسطرة وزراعة شبكية في القلب، ويعاني أيضا من الأزمة الصدرية ومن غضروف في الظهر والرقبة وتصلب في الشرايين ومرض الكلى.
يذكر أن إدارة السجون كانت قد نقلت الشنار الى الحبس الانفرادي وعزلته بسبب مشاركته في الخطوات الاحتجاجية التي قام بها الإداريون في سجون الاحتلال.