قال عبد الله قنديل المتحدث باسم جمعية واعد للأسرى والمحررين، إن الإفراج عن 26 أسيرًا ضمن الدفعة الثالثة من سجون الاحتلال انجاز فلسطيني بخروجهم من سجونه، بعد أعوام طويلة.
وأكد قنديل في تصريح صحفي ليل الاثنين – الثلاثاء من أمام معبر "إيرز"، أنه رغم الإفراج عن الدفعة الثالثة فإن الاحتلال ما زال يمسك السلطة من يدها التي تضعفها، وكله على حساب توسيع الاستطيان وتأخير توجه السلطة إلى المحافل الدولية لمحاكمة قادة "إسرائيل".
وأضاف: "صمت السلطة عن الاحتلال يعطيه فرصة للتمادي في ممارساته ضد الاسرى".
وحذر قنديل بأن يكون تأخر توجه السلطة للمحاكم الدولية يعطي ضوء أخضر للاحتلال لارتكاب ما يحلو له بحق الأسرى.
وتابع: "حُقّ لأهالي الأسرى أن يفرحوا؛ لأن أوسلو تناست قضية الأسرى سواء من طاقم المفاوضات التابع للسلطة أو من الاحتلال، بتأخر الافراج عنهم لأكثر من 20 عامًا".
وفيما يتعلق بتلاعب الاحتلال بمشاعر عائلات الأسرى من خلال إعلانه أسماء أسرى لم يدخلو ضمن الإفراج، بين المتحدث باسم "واعد" أن هذا يرجع إلى اهمال المفاوض بعدم معرفة اسم الأسرى المفرج عنهم وموعد الإفراج وشروط تنفيذ هذا الأمر.
وأفرجت سلطات الاحتلال الثلاثاء عن 26 أسيرًا من المعتقلين قبل أوسلو، ضمن الدفعة الثالثة في إطار استئناف المفاوضات بين السلطة و"إسرائيل".