أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الشعب الفلسطينى تجاهل عامل الزمن الذى حاول الاحتلال استغلاله بتأخير الافراج عن الأسرى لساعاتين لتنغيص فرحة أهالى الأسرى والمتضامنين ، وتجاهل عامل البرد في خروجه نحو المعابر والبوابات للتأكيد على مكانة الأسرى في قلوبهم .
وقال حمدونة في بيان وصل "الرسالة نت" الثلاثاء، "إنه لا مبرر لتأخير عملية الافراج سوى تعكير فرحة الفلسطينيين ، والحد من الاحتفالات التي ترافق إطلاق سراحهم".
وحيا حمدونة، الجماهير الحاشدة التى خرجت لتنغص على الاحتلال باستقبال الأسرى بعرس وطني رغم الافراج عنهم بعد منتصف الليل بساعتين، مستنكرًا اطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق الصحفيين والأهالى أمام بوابة عوفر .
وكانت سلطات الاحتلال أفرجت في الساعات الأولى من صباح اليوم عن 26 أسيرًا ضمن الدفعة الثالثة للأسرى القدامى، ضمن مبدأ حسن النية لاستئناف المفاوضات بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية.