قائمة الموقع

هنية: 2014 عام المصالحة وحماية الثوابت

2013-12-31T08:30:15+02:00
رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة إسماعيل هنية
الرسالة نت_ محمد الشيخ

قال رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة إسماعيل هنية، ان العام 2014 هو عام تحقيق المصالحة الفلسطينية وحماية الثوابت الوطنية .

وأضاف هنية خلال مؤتمر "الإعلام الفلسطيني وتحديات المواجهة" الذي يعقد بغزة الثلاثاء، إن الحكومة الفلسطينية ستدعم تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء انتخابات رئيسية وتشريعية.وأشار إلى ضرورة إعادة تشكيل الهيئة الوطنية لمواجهة التحديات الأمريكية و(الإسرائيلية) في المنطقة.

ولفت هنية إلى إطلاق مشروع الانتخابات الطلابية والنقابية والبلدية في الضفة المحتلة وقطاع غزة، مشيرًا في الوقت نفسه إلى استكمال المشاريع القطرية لإعادة إعمار غزة.

وفي الشأن المصري، أكد أن الحكومة وحماس ترفضان توصيف جماعة الاخوان المسلمين بـ"الارهابية"، قائلًا: "لا يمكن لأحد أي كان أن يدفع حركة حماس بأن تتنكر لأيدلوجيتها وتاريخها وأبعادها الفكرية".

وأشار إلى أن محاولات الترويج الإعلامي المصري في مسألة الربط بين مصالح البلدين، لن تنجح ولن تحقق أهدافها.

واستبعد هنية أن يتم تصنيف حركة مقاومة فاعلة ومؤثرة في المشهد الفلسطنيي والاقليمي والدولي كحركة حماس على أنها "إرهابية".

وقال "إنه لا يتوقع من دولة كمصر حاضنة للشعب والمقاومة الفلسطينية أن تخرج عن سياقها التاريخي الجغرافي والحضاري لتصنيفها على أنها حركة إرهابية".

من ناحية أخرى، أكد هنية أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يقبل أن يقتل الفلسطيني جوعا في المخيمات.

 وتساءل "لماذا يحاصر الفلسطيني في غزة وفي اليرموك، وفي أي مكان، لماذا يشرد الفلسطيني ليعيش بين الثلوج والأصقاع، لماذا يضطر الفلسطيني للعيش في أوروبا أو أمريكا أو يركب البحر ليموت غرقا".

وشدد هنية على الرفض الكامل لما يجري في المفاوضات العلنية أو السرية، قال: "نعتقد أن هناك خطورة أكبر من أي مرحلة سبقت على القضية الوطنية وعلى الحقوق والثوابت الفلسطينية، وإن المشاريع الأمريكية التي يحملها جون كيري تصفوية، ولا يمكن أن تحقق الحد الأدنى من حقوقنا".

وأكد على أهمية إعادة بناء الاستراتيجية الوطنية لحماية الحقوق والثوابت، مهنئا الأسرى الذين أفرج عنهم الليلة، ومهنئا حركة فتح في ذكرى انطلاقتها، ومهنئا المسيحيين بمناسبة العام الميلادي الجديد.

في سياق مختلف، دعا هنية الإعلاميين الفلسطينيين إلى الحرص على توحيد الجسم الاعلامي الصحفي الفلسطيني.

وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني بضرورة وجود نقابة موحدة تجمع كل أطياف اللون الصحافي في فلسطين.

وأكد أن الحكومة وحركة حماس على استعداد تام لتبني توحيد الجسم الصحفي، من أجل الهدف الأسمى وهو "القضية الفلسيطينية"، وتمنى أن يحقق المؤتمر ذلك.

وقال: "الاعلام الفلسطيني مطالب بالحفاظ على نكهة الإعلام وقيمه وأدبياته، ففلسطين لها خصوصية وهي قضية تحرر وطني وشعب يريد أن ينتزع حقه ويقاتل وينضال لتحرير أرضه، لذلك لابد من حماية الخصوصية الإعلامية الفلسطينية".

ودعا مجددًا إلى الانحياز للقضية الوطنية الفلسطينية بحيث لا تطفو أي قضية على البعد الوطني في الأداء الإعلامي، مطالبًا بتعزيز القيم داخل المجتمع الفلسطيني.

وشدد على أن الإعلام الفلسطيني كان متألقا رغم الجراح والآلام، وهو يسهم في تعزيز صمود غزة والشعب الفلسطيني وفضح الإرهاب "الإسرائيلي".

وتمنى هنية بالخروج من المؤتمر بنظريات الاعلام الفلسطيني وتحدي الظروف الراهنة؛ لمواجهة الروايات الكاذبة والزيف "الإسرائيلي"، مبيّنا أن ذلك لن يتم إلا من خلال عمل وطني موحد.

ووجه التهنئة للصحفي الفلسطيني في يوم الوفاء الفلسطيني، مستحضرا الدور الوطني المهم للصحفي في مجابهة العدو "الإسرائيلي".

اخبار ذات صلة