أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الأسير المقدسي المريض "علي فهمي دعنا" (35 سنة) ما زال يخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، حيث أنهي شهره الأول في الإضراب ودخل في الشهر الثاني، بينما طرأ تدهور جديد على حالته الصحية.
وأوضح الباحث رياض الأشقر الناطق الاعلامى باسم المركز، أن الأسير دعنا لا يزال يقبع فى مستشفى الرملة الذي نقل إليه منذ عشرة أيام بعد تراجع صحته نتيجة استمرار الإضراب.
وقال الأشقر في بيان لـ"الرسالة نت" الخميس، إن هناك خطورة على حياة الأسير دعنا وهو يعاني من التهابات شديدة في الاثني عشر ومشاكل في الأمعاء، وعدم القدرة على الإخراج، ونزول الدم مع البراز".
وبيّن أن الأطباء شخصوا مرضه على أنه سرطان فى الأمعاء، مضيفًا " ورغم ذلك تستهتر إدارة السجون بحياته ولا تقدم له العلاج والأدوية اللازمة، ولم تجرَ له أى فحوصات جدية لمعرفة حقيقية مرضه، وأنها لا تقدم له سوى المسكنات".
وأفاد الأشقر أن الأسير دعنا بدء إضرابا عن الطعام بعد نقله إلى زنازين العزل في النقب منذ شهر، وذلك عقابًا له على تقديم شكوى ضد إدارة السجن، وهو يطالب بتحقيق مطالبه الإنسانية والتي تتمثل في تقديم العلاج اللازم له، وإعادة النظر في الحكم الذي صدر بحقه.
يشار إلى أن الأسير دعنا وجِه له حكم مدة 20 عام.
وحمَّل المركز سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير دعنا، نظرًا لوضعه الصحي الخطير واستهتار الاحتلال بحياته عبر عدم تقديم العلاج المناسب له، في ظل استمرار إضرابه المفتوح عن الطعام، وناشد المؤسسات الدولية للتدخل لتقديم العلاج المناسب له قبل فوات الأوان.