وصف محمد علّام المنسق العام لاتحاد الثورة المصرية، الذي تشكّل عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، اتهامات السلطات المصرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالإرهاب بأنه اتهام "عبيط"، مؤكدًا أن الهدف منه بقاء الحصار على غزة.
وقال علّام في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، لم يعد لهذا الاتهام أي قيمة، وبات يعبر عن شعور هزلي، معربًا عن أسفه أن يصل الأمر لحد اعتبار حماس بجهة معادية والحديث معها يعد تخابر.
وشدد على أهمية دور المقاومة الفلسطينية بالنسبة للشعب المصري، مجددًا تأكيده على عمق القضية الفلسطينية في نفوس المصريين.
ورفض علّام الزج بالقضية الفلسطينية وحماس بالأحداث الجارية في مصر، معتبرًا أن أي اتهام لها هو بمنزلة تبرير لـ"الارهاب" ضد الفلسطينيين من جانب الاحتلال (الإسرائيلي).
وقال إن هذه الاتهامات تسوغ ارتكاب الجرائم التي يمارسها الاحتلال ضد الفلسطينيين بالقطاع، وتعطي مبررًا لاستمرار الحصار المفروض عليه.
وفي سياق آخر، حذّر علّام من خطورة تدهور الأوضاع بمصر، جراء استمرار انتهاكات السلطات ضد المتظاهرين في البلاد الرافضين للانقلاب على الشرعية الفلسطينية .
وشددّ علّام على خيار السلمية في تحقيق المطالب لانتزاع الحقوق، منوهًا إلى خطورة الانجرار نحو مربع العنف كما ترغب السلطات بالبلاد.