افتتحت وزارتا الداخلية والتربية والتعليم مساء الثلاثاء مخيمات الفتوة في موسمها الثاني، والتي حملت اسم "طلائع التحرير والنصر2".
وأكدّ فتحي حماد وزير الداخلية الفلسطيني خلال افتتاح المخيم أن عملية التحرير قادمة، وأن المقاومة شكلّت أولى حلقات هزيمة الاحتلال (الإسرائيلي).
ودعا حماد الجيل المقبل إلى الاستعداد جيدًا لهذه المعركة، مقللًا من تأثير ما يجري بالمنطقة من أحداث على مسار عملية التحرير.
وأوضح أن ما يجري بالمنطقة هو عملية تمايز، مشددًا على أن المعركة المقبلة مع الاحتلال ستكون مضمونة النتائج لصالح الفلسطينيين.
من جانبه، فإن الدكتور أسامة المزيني وزير التربية والتعليم بيّن أن ما يزيد عن 13 ألف طالب من الثانوية العامة التحقوا بالمخيمات لهذا العام.
وأوضح أن ذلك العدد يعني زيادة عن ضعف عدد من شارك من الطلبة خلال العام المقبل، مشيرًا إلى أن ما يزيد عن 49 مدرسة تم افتتاحها لهذا الغرض.
وأوضح أن الهدف من المخيمات تعزيز القيم التربوية والمبادئ الوطنية في نفوس الجيل الجديد، رافضًا الاتهامات التي وصفتها بالإرهاب أو عسكرة المجتمع.
وقال: "جميع الدول تحرص على تعزيز هذه المبادئ في نفوس أبناءها"، مشددًا على أن الطريق لتحرير فلسطين هي المقاومة.
وتعدّ هذه المخيمات هي الثانية بعد نجاح التجربة الأولى التي اطلقتها الحكومة شتاء العام الماضي.
(تصوير: محمود أبو حصيرة)