بدعوى من القوى الوطنية والإسلامية

وقفة تضامنية مع محاصري اليرموك برفح

وقفة تضامنية مع محاصري اليرموك
وقفة تضامنية مع محاصري اليرموك

رفح- لمندوبنا

شارك مساء الأربعاء عشرات الفلسطينيين جنوب قطاع غزة، في وقفة تضامنية مع أهالي مخيم اليرموك المحاصر منذ ستة أشهر.

ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت لها القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رفح لافتات تنديد بحصار اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك، وأخرى تدين الصمت الدولي على موت اللاجئين جوعاً داخل المخيم.

وخط أطفال خلال اصطفافهم بميدان العودة وسط رفح، على أجسادهم عبارات تضامنية مع نظرائهم في مخيم اليرموك بينما قرع آخرون أوني فارغة للتعبير عن حالة الجوع الحاصلة في المخيم.

وصاح هؤلاء وبعضهم كان يحمل صوراً لأطفال قضوا جوعاً في المخيم "أنا جوعان .. أوقفوا الحصار .. نريد خبزاً ودواءً....".

وطالب القيادي في حماس حافظ المصري خلال كلمته بالوقفة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسئولياتهما ورفع الحصار الجائر عن المحاصرين في المخيم.

وندد المصري بالمحاولات التي تهدف إلى الزج بالفلسطينيين في أتون الأزمة السورية الداخلية، داعياً الأطراف المتصارعة إلى تحييد مخيمات اللاجئين وإخراجها من دائرة الصراع الدائر هناك.

ودعا دائرة شئون اللاجئين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى التحرك الفوري على كافة الصعد لحماية اللاجئين في مخيم اليرموك.

من جهته، اعتبر القيادي بحركة فتح خضر شعت أن حصار المخيم والجرائم التي ارتكبت فيه فضحت متاجرة منظمات الأمم المتحدة بحقوق الإنسان.

وقال شعت "إن ألام ومعاناة شعبنا في اليرموك ستكون شاهداً على تخاذل المجتمع الدولي إزاء الجرائم وحرب الإبادة التي مورست بحق سكان المخيم.

ونظمت عشرات الفعاليات التضامنية في قطاع غزة ورام الله بعد ارتفاع أعداد شهداء المخيم الذي قضوا جوعاً إلى أكثر من ثلاثين لاجئاً.

وتحاصر قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد ومسلحين يتبعون للجبة الشعبية- القيادة العامة المخيم منذ ستة أشهر ولا يسمحون بدخول الغذاء والدواء لآلاف اللاجئين الذي لم ينزحوا عن المخيم.

البث المباشر