كشف المهندس فتحي الشيخ خليل رئيس سلطة الطاقة في غزة، عن اتصالات عبر وساطات مع الاحتلال "الإسرائيلي" لتزويد القطاع بخط كهرباء جديد يُغذي القطاع لتخفيف الأزمة الراهنة.
وقال الشيخ خليل في حديث لـ"الرسالة نت" إن الطاقة تلقت وعودا إيجابية بالحصول على خط جديد بقوة 100 ميجا واط. موضحا أن الاحتلال "الإسرائيلي" لم يقرر بعد تزويد القطاع بالخط من عدمه.
وحول مدى تأثير الخط الجديد في حال وافق الاحتلال, أضاف: "100 ميجا واط من الكهرباء ستساعد بشكل كبير في تحسين جدول توزيع الكهرباء, غير أنه يحتاج من 8 شهور إلى عام كامل للانتهاء من الإجراء الخاصة وتوزيع الطاقة المحملة لمنازل المواطنين".
وكانت شركة الكهرباء في غزة قد توقفت عن العمل لنحو شهرين، بفعل توقف ضخ الوقود لفرض سلطة رام الله ضرائب إضافية عليه، وأعلنت الشركة العودة للعمل بنظام الـ 8 ساعات قطع ووصل، بعد إعادة دخول الوقود، إثر دفع دولة قطر ثمن الضرائب للسلطة.
وكشف مسئول فلسطيني الاثنين الماضي لصحيفة"الاقتصادية" المحلية، عن طلب توجهت فيه حركة "حماس" للسلطة بالمساعدة في مد غزة بـ 100 ميجاوات كهرباء أي تشغيل الخط "الإسرائيلي" المعروف بـ"161"المغذي للقطاع والذي توقف بعد تشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة.
وعن مصير منحة الوقود القطرية الموجودة في مصر, قال الشيخ خليل: "ما تبقى من المنحة القطرية مصيره مجهول".
وأكد أن سلطة الطاقة أنها تأمل موافقة مصر على البدء بتزويد غزة بالوقود القطري من جديد، بعد رفضها إدخاله منذ عدة شهور".
ونفى الشيخ خليل بشكل قاطع، ما تحدثت به وسائل إعلام محلية عن بيع السلطة الفلسطينية ما تبقى من الوقود القطري في مصر، وأكد أن :" تلك الأنباء كاذبة وغير دقيقة".