رفض القيادي في فتح تيسير نصرالله، تحميل حركته مسؤولية الاعتقالات التي تشنها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة. وقال: "فتح تغطي السلطة سياسيا، لكن ليس كل ما تقوم به نوافق عليه".
وكانت الأجهزة الأمنية اعتقلت العشرات من أنصار حماس، أبرزهم منسقي اللجنة التحضيرية لاحتفالات الحركة في نابلس.
وانتقد نصرالله في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، الأحد، الاعتقالات في الضفة. ورأى أنها "لا تخدم المصالحة".
وتمنى أن "يتم معالجة الأمر في ضوء الحوار الداخلي بين فتح وحماس، والخروج من مربع الاعتقالات في أسرع وقت؛ ليتسنى العمل على تطبيق ملفات المصالحة".
وأضاف: "الاعتقالات تعيق المصالحة وتؤخر تنفيذها، ولا تخدم أيضا تعزيز المناخات الإيجابية التي سادت، عقب القرارات الأخيرة لرئيس الحكومة في غزة إسماعيل هنية".
وكان هنية أصدر قرارا بالإفراج عن معتقلين أمنيين من فتح، والعفو عن "هاربي" الحركة أثناء أحداث 2007م، والسماح لنواب فتح بزيارة القطاع، إضافة إلى سماحه لعناصر فتح بالانضمام لمجالس إدارة الهيئات والجمعيات، مع الإشارة إلى أنه أطلق على 2014 "عام المصالحة".
وعلّق نصرالله على قرارات هنية بالقول: "كنت أتمنى أن تكون هناك إجراءات مماثلة في الضفة، وليس العودة للاعتقالات والمداهمات مرة أخرى".