قتل 21 شخصا على الأقل، بينهم تسع سيدات وطفلة، في قصف شنته طائرات حربية تابعة للجيش السوري على مدينة الباب في ريف حلب، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد.
وتسيطر المعارضة المسلحة على غالبية أحياء المدينة، بينما سيطر مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، في الأيام الماضية على أجزاء صغيرة منها، بحسب المرصد الذي أشار إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين الطرفين الأحد في المدينة.
وتدور معارك في بلدة النقارين التي سيطرت عليها القوات الحكومية السبت، قبل أن يهاجمها مقاتلو المعارضة مجددا الأحد.
وفي حمص، قتل تسعة أشخاص في قصف على حي الغوطة الواقع تحت سيطرة الحكومة. كما ارتفعت حصيلة قصف القوات الحكومية على حي الوعر بقذائف الهاون قبل يومين إلى 27 قتيلا.
وقصف الطيران الحربي مناطق في ريف العاصمة الأحد، منها مدينة داريا جنوب غرب دمشق، التي تحاول القوات الحكومية منذ أشهر استعادة السيطرة عليها.
كما جرح ثمانية أشخاص بينهم سبعة أطفال في قصف جوي على بلدة رنكوس في منطقة القلمون الاستراتيجية الحدودية مع لبنان.
700 قتيل من المعارضة
في غضون ذلك، استمرت الاشتباكات بين فصائل المعارضة السورية المسلحة، وأدت خلال اليومين الماضيين إلى مقتل العشرات، خصوصا في محافظة الرقة شمال شرقي سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن نحو 700 شخص قتلوا في تسعة أيام من المعارك الدائرة بين مسلحي "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، ومقاتلي المعارضة السورية.
وتدور منذ الثالث من يناير الجاري معارك بين "الجبهة الإسلامية" و"جيش المجاهدين" و"جبهة ثوار سوريا"، وعناصر من "الدولة الإسلامية" التي يتهمها المعارضون بارتكاب ممارسات "مسيئة" تشمل القتل والخطف.
سكاي نيوز عربية