دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة، إلى ابتكار أساليب جديدة في الدفاع عن أنفسهم في وجه عربدة المستوطنين.
ووصف حسام بدران المتحدث باسم حماس في الضفة، إحراق مسجد علي بن أبي طالب في بلدة دير ستيا شمال غرب سلفيت، بأنّها "جريمة إسرائيلية " جديدة ضد بيوت الله.
يشار إلى أن مستوطنون متطرّفون أحرقوا فجر الأربعاء، مسجدًا في بلدة دير ستيا شمال غرب مدينة سلفيت شمال الضفة، وخطوا شعارات عنصرية بتوقيع "مجموعات الرد على قصرة.
ومبيّن بدران أنّه ما كان يجرؤ المستوطنون على دخول قرانا والمناطق الفلسطينية، لولا الملاحقات الأمنية التي تقوم بها السلطة وأجهزتها الأمنية ضد أبناء المقاومة في مدن الضفة المحتلة.
وشدّد على أنَّ خير وسيلة للرّد على مثل هذه الاعتداءات العنصرية؛ هي العودة إلى سياسة مهاجمة المستوطنين في الشوارع التي يمرون فيها، والعمل على محاولة اختراق المستوطنات وضرب سكانها في العمق؛ وهي مهمة ليست عسيرة على الأفراد أو العمل المنظم، وقد جربتها المقاومة مرارًا وكانت ناجحة ورادعة.