هنية : نريد مؤسسة امنية ذات عقيدة وطنية

غزة – الرسالة نت

اكد رئيس الوزراء إسماعيل هنية أن الحكومة انتهت من مرحلة حفظ واستتباب الأمن وندخل الآن مرحلة تطوير العمل الأمني وسيادة القانون ليصل إلى درجات عالية من المهنية والالتزام والانضباط مع الأخذ بعين الاعتبار مهمات البناء والتحرير  في آن واحد .

 

وشدد رئيس الوزراء خلال حفل تكريم أوائل طلبة كلية الشرطة الفلسطينية اليوم  على تقديم الدعم الكامل للكلية ومساندتها وتوفير احتياجاتها حتى تكبر وترفد العمل الأمني بالكوادر المؤهلة ، منوهاً  نريد مؤسسة أمنية مهنية ذات عقيدة وطنية لا علاقة لها بأجندات الاحتلال  وتنطلق من مصالح شعبنا الخاصة .

 

وحضر الحفل الذي تم خلاله تكريم طلبة الكلية للفصل الدراسي الأول 2009 – 2010 كلا من رئيس الوزراء ووزير الداخلية وعدد من الوزراء  والنواب  وقادة الأجهزة الأمنية

 

وتابع رئيس الحكومة : نحن حكومة وطنية ذات مرجعية إسلامية ، نعتمد على الاستمرار في سياسة الرقي لا مقاومة سياسة التدني ، حيث البعض يريد أن يشغلنا عن ذلك بالشائعات والأكاذيب لأنه لا يريد لهذه  الحكومة الاستمرار .، مؤكداً أن هذه الألاعيب لن تفلح لأنه لا يوجد تنافس على المواقع ، ولا يوجد صراع أجيال أو صراع على المناصب كما ولا يوجد ممالك أمنية ، فالكل مسخر لخدمة دينه وشعبه وعقيدته .

 

كما وحيا رئيس الوزراء كل أبنائنا في غزة والضفة الغربية الذين لبوا نداء الغضب دفاعا عن مقدساتنا  وتأكيدا على إسلامية القدس

 

من جانبه قال ا. حسن الصيفي المراقب العام لوزارة الداخلية بان كلية الشرطة ستخرج الشرطي الفلسطيني الجديد على طريقتنا الخاصة وليس على طريقة دايتون التي تحفظ امن المحتل ، مؤكداً أن الكلية تأسست بقرار من مجلس الوزراء وحصلت على الترخيص من وزارة التربية والتعليم ، حيث ان طلبة الكلية يحصلون على مواد شرطية وقانونية ويستطيع خريج كلية الشرطة أن يمارس العمل القانوني بكل اقتدار .

 

وتابع الصيفي بان الطالب الخريج يتخرج برتبة ضابط ولكن يتعلم ثقافة قيمية تربطه بالوطن مثلما تربطه بالمواطن ، وبأنه وجد ليكون خادماً للمواطن كما هو حال حكومته .

 

وفي كلمة أوائل الطلبة شكر الطالب ادهم إسماعيل كل من ساهم في بناء كلية الشرطة التي كسرت الحصار الذي منع طلابنا من الالتحاق بالكليات الشرطية الخارجية مؤكدا أنها تحد لسياسة التجهيل الصهيوني وأعوانه .

من جانبه قال وزير الداخلية والأمن الوطني أ. فتحي حماد : أتمنى أن تكون هذه الكلية ساحة لعلو السيف والقلم، وعند سيادة القوة لابد أن يسود القلم أي القانون والحضارة والرقي .

مؤكداً بان وزارته ستمضي في طريقها المنشود لتقهر أعداء الله ومن والاهم .وان حضور رئيس الوزراء دعماً وتأكيدا لنا للمضي قدماً في التعلم والعلم والقانون.

وتابع الوزير : في هذا الشهر نحتفل بمرور أربع سنوات على الحكومة التي واجهت الصعوبات والتحديات لتقدم نموذجاً راقياً وحضارياً لتحقيق رسالتها .وشدد الوزير في كلمته بان وزارته ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطن .

 

وفي نهاية الحفل قام رئيس الوزراء بتكريم الأوائل العشر لكلية الشرط  الفلسطينية ، كما وقام مجلس أمناء الكلية بتكريم دولة رئيس الوزراء

 

 

البث المباشر