كشف عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" النقاب عن تغيير سياسة الوكالة في تقديم المساعدات الغذائية لآلاف الأسر الفقيرة في قطاع غزة.
وكانت مصادر من داخل الأونروا أكدت لصحيفة الأيام المصرية أن تقليصات الأونروا لم تعتمد على دراسات دقيقة، وإنما اعتمدت على برنامج صممته الوكالة من أجل تصنيف العائلات وبالتالي تحديد إن كانت ستتلقى مساعدة أم لا.
وقال أبو حسنة في تصريح لـ "الرسالة نت"، اليوم الخميس, إن " الأونروا أبلغت 58 ألف أسرة لاجئة تقطن في غزة بتغيير سياسة مساعدتها لهم بعد إعادة تقييم حالتهم الاجتماعية.
وأوضح أن الوكالة ستقلص الحصة الغذائية لقرابة 34 ألف أسرة وستلغي حصص أخرى لبعض المواطنين، بالإضافة إلى أنها ستشرع في زيادة الحصة الغذائية لحوالي 24ألف أسرة.
وأشار أبو حسنة إلى أن سبعة ألاف أسرة جديدة جرى تسجيلهم في قائمة مساعدات وكالة الغوث.
وكانت الوكالة قد أرسلت رسائل قصيرة لعدد من الأسر أخبرتهم فيها بتغيير تصنيفهم نحو الأسوأ، مؤكدة أنهم سيتلقون مساعدات غذائية أفضل من السابق.
وفي سياق منفصل، أوضح المستشار الإعلامي لوكالة الغوث أن "الأونروا" تحاول توصيل المساعدات إلى اليرموك بشتى الطرق , قائلا: نحاول إمداد المخيم بالمساعدات, لكن النظام السوري وانتشار المسلحين يعرقل ذلك".
ويعيش مخيم اليرموك في ظل حصار خانق يتعرض له منذ ما يزيد عن 186 يومًا، ما أدى إلى استشهاد نحو 47 لاجئًا فلسطينيًا من المخيم.