غزة- الرسالة نت

قالت د.هدى حمودة رئيس مركز معلومات وإعلام المرأة، أن الانقسام الفلسطيني يعد من أخطر ما واجهه الشعب الفلسطيني بعد نكبة 1948م على الإطلاق, واصفة إياه بالطعنة الموجهة لقلب الجماهير العربية.

وأكدت حمودة على أن الانقسام ترك آثاراً سلبية على المرأة الفلسطينية وعلى مستوى الأسرة والمجتمع، معتبرة أن المرأة طرفاً ضعيفاً لا تستطيع تفادي النتائج الكارثية للانقسام والخسائر الناجمة عنه.

جاء ذلك خلال ندوة بعنوان " أثر الانقسام الداخلي على المرأة الفلسطينية" نظمها مركز معلومات وإعلام المرأة الفلسطينية الأحد في ذكرى يوم المرأة العالمي، وحضر الندوة كلاً من جميل المجدلاوي ود.مي نايف ود.هدى حمودة بالإضافة للعديد من الجماهير.

ووصفت الانقسام الفلسطيني بالهدية المجانية لـ"إسرائيل" التي حققت لها ما لم تستطع تحقيقه في العقود السابقة, مبينة أنه أضر كثيراً بالشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.

وأشارت حمودة إلى أن المرأة الفلسطينية واجهت الاحتلال والانقسام بالصبر والعزيمة ولملمة أشلاء العائلة, موضحة أنها لم تستطع فعل شيء إزاء حجم المأساة النفسية الناجمة عن الانقسام الداخلي.

وحذرت من النتائج الكارثية على مستقبل الأجيال في المدى المتوسط والبعيد، لافتة إلى أن  الجميع مطالب بلا استثناء أن يطرقوا جدران الخزان من الداخل بكل قوة ليحذروا من الأخطار المحدقة بالنسيج الاجتماعي، مطالبة المرأة بأن تأخذ دورها في تعزيز ثقافة التسامح وتعزيز السلم الأهلي بين أبنائها يتطلب إنهاء الانقسام فوراً وإلاّ ستظل هذه الدعوات كطلقات في الهواء.