كشف خالد عبد المجيد أمين سر لجنة المتابعة العليا للفصائل الفلسطينية في سوريا، عن توافق بين قيادة الفصائل وممثلين عن 10 مجموعات مسلحة داخل مخيم اليرموك، من أجل السماح بإدخال المواد الغذائية ووضع الآليات المناسبة للتطبيق.
وأوضح عبد المجيد في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، السبت، أن الاتفاق يقضي بانسحاب المسلحين من داخل حدود المخيم، وتلتزم قيادة الفصائل المسلحة بتأمين عمليات توزيع الاغاثة غدا الأحد من الباب الرئيسي للمخيم.
وبيّن عبد المجيد أن المساعدات تشمل مواد غذائية مقدمة من وكالة الغوث، بالإضافة إلى أدوية ومستلزمات طبية.
وأقرّ أن المساعدات تتم ببطء شديد وغير كافية، بفعل التعقيدات الأمنية داخل مخيم اليرموك.
وقال إن الاتفاق يتضمن إخراج المرضى والمسنين، و"القبول بتسوية أوضاع المسلحين الفلسطينيين داخل المخيم مع النظام".
وأعرب عبد المجيد عن أمله أن يتم تنفيذ الإتفاق، منوهًا إلى أن الفصائل سوف تعلن عن تفاصيله في ساحة الريجي داخل المخيم.
وارتقى ما يزيد عن 60 شهيدًا بفعل الجوع، نتيجة استمرار الحصار على مخيم اليرموك، فيما أفادت مجموعة العمل لأجل سوريا بوجود 2000 شهيد فلسطيني منذ بدء الأحداث بالبلاد.
ويوجد في سوريا 11 مخيمًا للاجئين الفلسطينيين، فيما يعدّ مخيم اليرموك المدينة الرابعة في سوريا من حيث العدد الديمغرافي ويعيش فيه ما يزيد عن نصف مليون فلسطيني، بينما هجر الآلاف منهم بفعل استمرار عمليات القتل والتهجير.
