نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس صحة إدعاءات محكمة القاهرة التي اتهمت أعضاءً من الحركة بالهروب من سجن النطرون إبان ثورة 25 يناير، مؤكدة أنها اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة.
وكان الادعاء في محكمة القاهرة خلال محاكمة الرئيس محمد مرسي في قضية الهروب من سجن النطرون اليوم، قال إن المتهمين اتفقوا مع حماس وحزب الله لتطبيق سياسة الإخوان العالمية، وهرّبوا سجناء من حماس والاخوان وعدد من المحكومين بالإعدام، وفق الادعاء.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة في تصريح للجزيرة عصر الثلاثاء، إن بعض الأسماء التي وردت هي لأسرى في سجون الاحتلال منذ عام 1995 ومنهم ما زال في السجن مثل: الأسير حسن سلامة، بالإضافة لذكر أسماء لشهداء قضوا عام 2009.
ورفض أبو زهري الزج بحماس في الشئون الداخلية المصرية، نافيًا مجددًا أي علاقة للحركة بقضية الهروب من السجن، "وهي محاولة لتصدير الأزمة بمصر".
وأكد أن المعلومات التي ذكرها الادعاء "نسمعها لأول مرة وفيها جهل كبير، ولكن في الاتصالات الرسمية مع جهاز المخابرات المصرية لم يتم مراجعة الحركة في هذه المعلومات التي ذكرت في المحكمة على الإطلاق".
ودعا أبو زهري الجهات الرسمية المصرية بالتوقف عن مثل هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، مشددًا أن مصر هي الأمل والعلاقة بينها وبين فلسطين وغزة تاريخية يجب أن تتجاوز كل الأزمات.