وصف على عزيز القيادي البارز في جبهة التحرير العربية دور حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في حل أزمة حصار اليرموك بـ"الإيجابي"، مشيرًا إلى وجود اتصالات بين قيادتها والفصائل الـ(14) المتواجدة في سوريا، بغرض التشاور حول الحلول السياسية المطروحة لحل الأزمة.
ويشار إلى أن الحركة انسحبت من سوريا، وأكدت أنه لا يوجد لها أي تواجد سياسي أو عسكري على أرض سوريا، بعد اندلاع احداث الثورة منذ ثلاثة أعوام.
وقال عزيز في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الثلاثاء، إن الحركة ساهمت في عدد من المبادرات لإقناع بعض الجماعات المسلحة من أجل التوقيع على الاتفاق الذي تم بين الفصائل وممثلي عن 10 مجموعات مسلحة قبل أيام عدة، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة بذل المزيد من الجهود لكل الفصائل من أجل حل الأزمة بأقرب وقت.
وأوضح عزيز أن حل أزمة مخيم اليرموك المحاصر تعرقله صعوبات كبيرة، أبرزها رفض بعض المجموعات المسلحة الانسحاب من المخيم، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن الفصائل ستدعو "من يرغب من أهالي المخيم للانسحاب منه، كحل لا بد منه إن استمر رفض المجموعات المسلحة الخروج من المخيم".
وأضاف أن الاتصالات ما زالت جارية مع تلك المجموعات بغرض التوصل إلى حل يقضي بإنهاء معاناة مخيم اليرموك.