توقع ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية العاشرة أن تشهد الفترة المقبلة تحركات إيجابية تدعم المصالحة.
وأوضح الشاعر في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الأحد أن الأجواء المحيطة الآن في قطاع غزة والضفة سانحة لإتمام المصالحة بين الحركتين، والشروع بخطوات عملية تدعم الحوار الوطني.
وأكد أن الجهود والاتصالات التي يُجريها في ملف المصالحة تسعى لتقريب وجهات النظر بين حركتي فتح وحماس ودعم الوحدة الداخلية.
وبين الشاعر أن لقائه بالأمس مع رئيس السلطة محمود عباس في مدينة رام الله بالضفة المحتلة، جاء لبحث المصالحة وسبل دعم ملفاتها وإزالة العقبات التي تعترضها، وتطبيق ما تم الاتفاق عليه من لقاءات المصالحة الأخيرة.
وأشار إلى أن تحقيق المصالحة وإنجاز ملفاتها كافة مطلب فلسطيني أساسي، يجب على كل الفصائل والقوى الفلسطينية دعمه والسعي من أجل تحقيقه.
وسبق أن توصلت فتح وحماس لاتفاقيتين للمصالحة، الأولى في مايو 2011 برعاية مصرية، والثانية في فبراير 2012 برعاية قطرية لتشكيل حكومة موحدة مستقلة تتولى التحضير للانتخابات العامة.