انطلقت الجمعة مسيرات في عدة محافظات أردنية، شمالاً وجنوباً وفي وسط المملكة، رفضاً لمشروع خطة كيري، التي اعتبرها المشاركون بـ"المؤامرة" وأنها جاءت لتصفية القضية الفلسطينية.
ففي محافظة الزرقاء انطلقت مسيرة في مدينة الرصيفة، رافضة لمشروع خطة كيري، ومنددة بالحصار المفروض على مخيم اليرموك في دمشق.
والقى القيادي في الحركة الاسلامية بالاردن والنائب السابق جعفر الحوراني كلمة، انتقد فيها تقاعس الحكام العرب والمسلمين وصمت الشعوب، لما يحاك من مؤامرات على الشعب الفلسطيني.
وطالب الحوراني الحكومات والشعوب العربية والاسلامية التحرك لإنقاذ سكان مخيم اليرموك في دمشق من الموت، ومؤكداً في الوقت نفسه على وجوب نصرة المسجد الاقصى، في ظل الاقتحامات والاعتداءات المتكررة عليه من قبل الصهاينة.
وفي الشمال، نُظمت فعاليات في محافظتي إربد وجرش؛ استنكارًا لمحاولات "إسقاط الحقوق والثوابت الوطنية والفلسطينية"؛ ورفضًا "لجميع المعاهدات والمفاوضات التي تكرس وجود الاحتلال على الأراضي العربية".
واعتبر الحراك في اربد خطة كيري محاولة لإسقاط الحقوق والثوابت الوطنية والفلسطينية، رافضا جميع المعاهدات والمفاوضات التي تكرس وجود الاحتلال على الاراضي العربية، وداعيا الى توحيد صفوف الشعوب في وجه اعدائها.
واستنكر القيادي في الحركة الإسلامية والنائب السابق الدكتور علي العتوم في كلمته خطة كيري، معتبرا ان ما جاء بها خيانة لفلسطين وللاوطان، مشيرا الى ان الامر في هذا الزمان يوسد الى غير اهله في كل البلاد العربية.
من جانبه بيّن الحراك الإصلاحي في جرش خلال اعتصامه الذي نظّمه عقب صلاة الجمعة أمام مسجد الشيخ يوسف العتوم في بلدة سوف أن "أي اتفاق على حساب قضايا الأمة العربية والإسلامية نحن براء منه"، متابعاً: "أقسمنا بالله على البراءة من الأفراد والأنظمة والجماعات التي مكّنت وتمكّن اليهود والمستعمرين من إقامة كيان صهيوني على أرض فلسطين".
وفي الجنوب انطلقت مسيرات وفعاليات من عدة محافظات، مؤكدة رفضها للمؤامرة على القضية الفلسطينية.
وانطلقت مسيرة تحت شعار "جمعة الدفاع عن الاردن وفلسطين" من امام مسجد الطفيلة الكبير الى دار المحافظة، نظمها حراك احرار الطفيلة للمطالبة بمحاربة الفساد، ودعا من خلالها الحراك الى الوقوف في وجه المؤامرات التي تحاك للاردن وفلسطين.
وفي محافظة معان، جنوب المملكة، نفذ ائتلاف شباب الإصلاح والتغيير وقفة احتجاجية، اكدوا خلالها ان الازمات المفتعلة تصب في مصلحة العدو الصهيوني، خاصة في النزاعات التي تسبب الفرقة بين ابناء الشعب الواحد.
ورفعت في جميع الفعاليات يافطات تؤكد رفض ابناء الشعب الاردني لمؤامرة الوطن الوطني، ولخطة كيري.