بدعوة من حركة حماس

مسيرة حاشدة في رفح رفضا لخطة كيري

صورة من (الأرشيف)
صورة من (الأرشيف)

رفح- لمندوبنا

شارك مئات الفلسطينيين مساء الجمعة في مسيرة دعت لها حركة حماس جنوب قطاع غزة رفضا لخطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بشأن التسوية المحتملة، ونصرة للمسجد الأقصى.

وردد المتظاهرون الذي تجمعوا في ميدان العودة وسطع رفح على الحدود مع مصر عبارات مناهضة للتسوية وأخرى تحذر من التفريض بالحقوق والثوابت الفلسطينية.

وأشعل ألترس أقصاوي أجواء المسيرة وهتف خلفه المتظاهرون بشعارات أبرزها: (يا أبو مازن الاقصى مش للبيع) و(وباب الاقصى من حديد لا يفتحه إلا الشهيد).

وطالب سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس، رئيس السلطة محمود عباس بالانسحاب من مفاوضات التسوية مع الاحتلال الإسرائيلي والعودة إلى شعبه "قبل فوات الأوان".

وقال أبو زهري إن المفاوضات لم تجلب للشعب الفلسطيني حقوقه وأرضه المسلوبة منذ عقود طويلة وإن اتفاق أوسلو خير دليل على التفريط بالحقوق والثوابت الفلسطينية.

وتساءل: "من فوض عباس وعريقات بتلك المفاوضات؟ ولماذا يعقدونها داخل الغرف المغلقة ولا يطلعوا شعبنا على نتائجها؟".

وجدد المتحدث باسم حماس رفض حركته المفاوضات، مشددا على أن المقاومة لن تسكت عن التفريض بحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني.

وقال: "حماس ستتعامل مع أي قوات دولية على الأرض الفلسطينية على أنها احتلال جديد للارض وستكون هدفا لنيرانها".

وأوضح أن حماس قدمت خير قيادتها شهداء من أجل الحفاظ على ما تبقى من حقوق لشعبنا بعدما فرط الأخرين بها بتوقيعهم اتفاقية أوسلو قبل عشرين عاما.

وأشار إلى أن حركته قدمت المبادرة تلو الأخرى من أجل تحقيق المصالحة الشاملة على أساس الشراكة السياسية الكاملة التي تحافظ على الحقوق والثوابت.

ونبه أبو زهري إلى أن رئيس السلطة لم يتجاوب مع كل الخطوات التي اتخذها رئيس الوزراء اسماعيل هنية بشأن المصالحة وظل متمسكا بسراب التسوية مع الاحتلال.

ومن المقرر أن تعقد حركة حماس مؤتمرا صحفيا غدا السبت بمدينة غزة بمشاركة القياديين محمود الزهار وصلاح البردويل للحديث في خطة كيري والمفاوضات والمصالحة.

وتشير خطة كيري إلى أن شهر نيسان/أبريل المقبل سيكون موعدا للتوقيع على اتفاق اطار حول التسوية بين السلطة الفلسطينية في رام الله وحكومة الاحتلال التي يقودها بنيامين نتنياهو.

البث المباشر