حذر مجلس جامعة الدول العربية في اجتماعه الطارئ الذي عقد اليوم على مستوى المندوبين الدائمين، من استمرار "اسرائيل" في انتهاكها الصارخ لحقوق الشعب الفلسطيني واعتداءاتها على مدينة القدس والمسجد الاقصى في حملة "تهويدية" ممنهجة متجاهلة كل المواثيق والاعراف الدولية.
وقال مندوب ليبيا لدى الجامعة عاشور بوراشد الذي رأس الاجتماع المخصص لبحث خطورة استمرار الاقتحامات "الاسرائيلية" للمسجد الاقصى في كلمة له ان "القدس وما تمثله من قدسية لدى العالم العربي والاسلامي سيؤدي المساس بها لنتائج غاية في السلبية ويقوض أي فرصة لتحقيق السلام".
وأكد بوراشد على "ضرورة التصدي لهذه الهجمة الاسرائيلية الشرسة التي تستهدف القدس والمسجد الاقصى"، داعيا الى "تضافر كل الجهود العربية والاسلامية لمواجهة هذه الانتهاكات على وجه السرعة".
ومن جانبه قال نائب الامين العام للجامعة العربية السفير احمد بن حلى ان "الخطورة الحالية على المسجد الاقصى تعتدت كل الحدود فالمتطرفون اليهود يقتحمون المسجد بمباركة مسؤولين في حكومة اسرائيل في محاول لجعل القدس موضوعا دينية للبدء في خلق واقع جديد بهدف تقسيمه".
وقال بن حلي أن "القدس موضوع سياسي وأي اجراء اسرائيلي غير قانوني هو اجراء مرفوض وعلى المجتمع الدولي والاسلامي التحرك لمواجهته"، مشيرا الى ان "هذا الاجتماع هو بهدف تدارس خطورة الوضع علما بأن الموضوع سيكون في لب اجتماعات المندوبين الدائمين يومي 5 و6 مارس المقبل.