قائمة الموقع

بدران: حظر حماس جزء من إتفاق "الإطار"

2014-03-09T18:23:49+02:00
حسام بدران المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس
الرسالة نت- محمود هنية

حذّر حسام بدران المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس، من حدوث انفجار بفعل ماتتعرض له القضية الفلسطينية من مؤامرات، مشددًا أن الإنفجار سيكون في وجه المحتل ومن يتآمر معه.

وقال بدران في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الأحد، الشعب الفلسطيني سيأخذ قراره من أجل نيل حقوقه بعيدًا عن القرارات الرسمية، والناس ستفاجئ المتآمرين وستنقلب على عقب ولن تأخذ إذنًا من أحد".

وأكدّ أن حظر حماس ومحاولات شيطنتها، يأتي في إطار مشروع تصفية القضية وخطة الإطار التي يسوقها وزير خارجية أمريكا جون كيري بالمنطقة، مشيرًا إلى أنه لا يمكن سلخ ما تتعرض له الحركة في إطار التهديدات التي توجّه للقضية بغرض تصفيتها.

وأوضح بدران أن الأطراف المتآمرة تسعى لإشغال حماس عن الإهتمام بالشأن العام والانكفاء بالدفاع عن نفسها فقط، مجددًا تأكيد موقف حركته بالحفاظ على أبناء الشعب والدفاع عنه مهما كان الثمن وبلغت التضحيات.

ونفى أن تكون حركته قد انتهت خيارتها في ضوء محاولات عزلتها الدولية، مؤكدًا أن مشروع المقاومة وإن واجه عقوبات فلن يفشل، مشيرًا إلى تراجع مشروع التسوية وفشله في تحقيق رؤيته السياسية أو تحقيق انجازات في المستوى الأمني.

وأوضح أن حركته انتهت من إعداد مذكرة تفنّد فيها كل الجوانب السياسية والقانونية والمنطقية بشأن الإتهامات المصرية لها، وستشرع بتقديمها للرأي العام وبعض الجهات المختصة والقانونية والمنظمات الحقوقية من أجل الرد على تلك المزاعم.

وأبدى ترحيب حركته بمساعدة أي من الدول أو المنظمات لها في وأد الخصومة وتذليل الخلافات بين الحركة والقاهرة، مشددًا على موقف حركته بعدم تدخلها في أي شأن عربي داخلي وإحترامها للدور المصري في خدمة القضية الفلسطينية.

ونفى بدران في سياق آخر، تعرُّض القيادي بحماس الدكتور موسى أبو مرزوق لضغوط في القاهرة، وما يثار إعلاميًا عن ضغوط قطرية لمغادرة الدوحة، مؤكدًا أنها "أوهام وأمنيات يحلم بها البعض".

العلاقة مع قطر وإيران

أما عن العلاقة مع إيران، فقال بدران "لايوجد تطورات جديدة "، لافتًا في الوقت نفسه إلى أنها مستمرة في مستويات رسمية ولم تنقطع مع وجود بعض الفتور عما خلّفته التباينات من المشهد السوري.

ورفض بدران الزج بحركته في أي مشكلات عربية داخلية، مؤكدًا أن حماس ليس لها أدنى علاقة في العلاقات العربية المتباينة.

وتعقيبًا على عقد القمة العربية المرتقبة نهاية الشهر الجاري، طالب أن تدعم القضية الفلسطينية في مواجهة الأزمات، محذرًا أن تفتح الطريق أمام التسوية.

اخبار ذات صلة