قائد الطوفان قائد الطوفان

دور جماعة تعاون المسلمين في التصدي له....

جنوب نيجيريا .... أكبر معاقل التنصير في إفريقيا.

الرسالة نت - داوود عمران ملاسا / خاص

 

تعتبر نيجيريا أكبر دول غرب أفريقيا،وهي تحتل المركز الأول بين الدول الأفريقية والمركز التاسع بين دول العالم،وهي تقع في المنطقة العربية ،وهي همزة الوصل بين الدول العربية والإفريقية وتحيط بها أربع دول :كمرون من شرقها.تشاد من الشمال الشرقي،النيجر من الشمال،جمهورية بينين من الغرب.

 

تبلغ مساحتها طولا  1,100 كم على خليج غينية،وعرضا 1,300 كم ،فتبلغ مساحة نيجيريا الإجمالية 923،700 كيلومتر مربع.وهي بذلك تعادل ثلاثة أضعاف من الجزر البريطانية.

 

عدد سكان نيجيريا 148 مليون حسب إحصائيات عام 2007م، ونسبة المسلمين أكثر بقليل من 65%،والباقون من النصارى والمشركين.

وتوجد في نيجيريا قبائل أربعة رئيسية:

-          هوسا نسبة المسلمين فيهم أكثر من 80%،وهم أكبر سكان نيجيريا.

-          فولاني وهي قبيلة مسلمة قريبة من هاوسا كاد أن لا يوجد بينهم مسيحيون أو وثنيون.

-          يوروبا وهي أكبر قبيلة نيجيرية ثقافة وتعليمية وسياسيية واقتصادية في نيجيريا،ونسبة المسلمين فيهم أكثر من 60%.

-          ايبو وهي قبيلة وثنية ومسيحية ويدعي بعضهم أنهم ينتمون إلى إسرائيل.

 

     ونيجيريا غنية بالموارد النباتية والزراعية، وتقع أهم حقول الإنتاج في الجنوب الشرقي من البلاد،وتكثر في هضبتها الوسطى المعادن، مثل القصدير وبها كميات غير قليلة من الذهب وغيره،وقد ظهر بها البترول بكميات كبيرة.

       عاصمة نيجيريا الرسمية هي  أبوجا وهي العاصمة السياسية وتقع"" المدينة في وسط نيجيريا وأغلب سكانها من قبيلة هاوسا المسلمة، ولاغوس هي العاصمة الإقتصادية والتجارية نسبة المسلمين فيها أكثر من 60 في المائة وهي أكبر مدن نيجيريا من حيث السكان فبعدها كانو الشمالية نسبة المسلمين فيها أكثر من 95 في المائة وبعدها مدينة إبادن الجنوبية نسبة المسلمين فيها حوالي 70 في المائة.

 

          ونيجيريا هي أكبر دول إسلامية في أفريقيا مستهدفة من قبل الحركات التنصيرية العالمية  بجمعياتها ومنظماتها وبعثاتها اللامعدودة من أجل تنصير أكبر دولة اسلامية في أفريقيا أو تغريبها.

            

          قد بدأت الحركات التنصيرية العالمية واتحاد الكنائس العالمية ينفذون مخططاتهم بالقوة لتنصير المسلمين في نيجيريا قبل عام ألفين وكانوا يرددون أن نيجيريا ستتحول إلى دولة مسيحية قبل عام ألفين ولكنهم فشلوا تماما ولاسيما عندما أعلنت الولايات الشمالية الإسلامية تطبيق الشريعة الإسلامية وأيدتهم الجماعات الإسلامية الشبابية في الجنوب الذي هو مركز الحركات التنصيرية في نيجيريا وأكبر معاقل التنصير في إفريقيا، وبدأ المسلمون في الجنوب يطالبون بتطبيق الشريعة في الولايات الجنوبية، الأمر الذي أدى تزايد القلق للحركات التنصيرية العالمية وللمعادين للإسلام والمسلمين من الدول والمنظمات الغربية المعادية للإسلام.

 

 

حقيقة الوضع الانسانى فى نيجيريا 

      الدولة النيجيرية غنية بالنفط والمعادن فى الحقيقة، ولكن فوائد وانتاجات وثمرات الدولة قد سرقها الغرب قبل ابنائها الذين ما زالوا على كراسي الحكم حتى كتابة هذا السطور.

     الوضع الاٍنساني في نيجيريا سيء للغاية.. يموت مئات من النيجيريين كل يوم في حادثات السيارة نتيجة لعدم اهتمام الحكومة  باٍصلاح الطرق وكما يموت أكثر من ذلك في المستشفيات النيجيرية ، وكما يوجد في الولايات الجنوبية والشمالية فصائل التمرد المسلحة لتهدد الأمن والسلام في الدولة..وتشهد نيجيريا حاليا اضطرابات سياسية واقتصادية تهدد وحدتها وأمنها.

 

أوضاع المسلمين فى جنوب نيجيريا

 

        نسبة المسلمين فى جنوب نيجيريا أكثر من أربعين فى المائة والباقون هم مسيحيون ووثنيون، وأما نسبتهم فى ولايات قبيلة يوروبا السبعة فأكثر من ٦٥% والباقون مسيحيون ووثنيون – وولايات يوربا المذكورة هن:

لاغوس- أويو- أوشن- أوغن- أيكيتى- أوندو- كوارا.

 

       ونشاطات المنصرين تتركز على جنوب نيجيريا بالمضاعفة لاسيما فى الآونة الأخيرة وفى فترة الرئيس المسيحى المتطرف أوباسانجو الذى استخدم فترة حكمه لتقوية شوكة المسيحيين ولإعدادهم اقتصاديا وتعليميا واعلاميا وعسكريا وسياسيا وكأنه يستخدم أساليب بريطانيا في إستعمارها لفلسطين وتقوية المنظمة اليهودية تقديما لإقامة دولة إسرائيل على أرض فلسطين.

 

- الإقتصاد: يسيطرالمسيحيون على جميع الشركات والمؤسسات المالية الحكومية فى جنوب نيجيريا، أما الشركات الغربية فهم الموظفون فيتعسر على أي مسلم أن يحصل على الوظيفة فى هذه الشركات باسمه الإسلامي إلاّ إذا تنصر، وجميع البنوك الحكومية وغير الحكومية يسيطرون عليها تماما.

 

- التعليم: يوجد فى جنوب نيجيريا آلاف من المدارس الإبتدائية والإعدادية الحكومية والأهلية أسسها المسيحيون بعضها تحولت إلى الحكومية وبعضها مازالت بأيدى جمعيات مسيحية أو أفراد مسيحيين.

   واما الجامعات الحكومية فلهم عليها سيطرة كاملة ، مائة فى المائة، فعدد الطلبة المسلمين فى  جامعات الحكومة الجنوبية لا يجاوزعشرين فى المائة والباقون من المسيحيين.               

 وأما الجامعات الأهلية فأكثر من عشرين منها فى الجنوب فقط، سجلت منها أكثر من عشرة كلها للمسيحيين وهناك جهود ضعيفة جدا للمسلمين لتأسيس جامعات اسلامية.  

     .

- الإعلام: وهم المسيطرون على مراكز راديو وتلفيزيون الحكومية وكما أنّ لهم أكثر من عشرة مراكز للراديو والتلفيزيون كما أنّ جميع الجرائد والمجلات التى تصدر فى الجنوب بأيدى المسيحيين تماما.

 

     وقد نجحت جماعة تعاون المسلمين فى تأسيس أوّل مركز إسلامى إعلامى باسم مركز القدس الإسلامى لنشر الكتب والأشرطة الإسلامية وللبث الإنترنيتى ولتدريب المسلمين على طريقة التعامل مع الحاسوب وغير ذلك من الأنشطة الإعلامية الأولية، وكما أن المركز سيكون خطوة  أولى لتأسيس أوّل إذاعة إسلامية إن شاء الله، الا أنّ هذه المشروعة تحتاج إلى  دعم مالى من المحسنين.

     فالجانب الإعلامي هو من أخطر الجوانب تستخدمها الجمعيات التنصيرية للتغريب والتنصيرولتشويه صورة الإسلام والمسلمين في نيجيريا عامة وفي جنوبها خاصة.

 

الصحة: حتى الآن لايوجد مستشفى حكومى في الجنوب إلا ويكون بأيدى المسيحيين فضلا من مئات بل آلاف من المستشفيات الأهلية التابعة للكنائس المسيحية،فأكثر من تسعة وتسعين من المستشفيات في الجنوب يسيطرون عليها وتحت سلطة الكنائس المسيحية،ينصرون بها الكثير من المسلمين.

 

الدفاع والأمن: المسيحيون بعون الرئيس المسيحي المتطرف أو باسانجو قد سيطروا على جميع المناصب العليا فى المؤسسات العسكرية الحكومية وعلى وزارة الدفاع النيجيرية.

     وقد استخدم المسيحيون فترة حكم أوباسانجو لجمع الأسلحة والاحتفاظ بها فى كنائس جنوبية، وهذا فى علم جهاز المخابرات النيجيري وفى علم الحكومة الفيدرالية.

 

السياسة:  استخدم أو باسانجو الفترة الثانية من حكومته لوضع المسيحيين على المناصب الحساسة فى الحكومة الفيدرالية مما أثارت غضب المسلمين فى الشمال والجنوب كادت أن يؤدى إلى حرب أهلية لولا تداخل بعض ملوك مسلمين وشخصيات إسلامية فى الشمال ولكن حتى الآن لم يحدث أى تغيير يذكر.

 

    وهنا ثلاثة أخطار تهدد أمن وسلامة المسلمين فى الجنوب وكل هذه الأخطار تتركز على الجنوب وهى:-

۱ – خطر الحركة الانفصالية فى قبيلة إيبو لتأسيس دولة بيافرا الصهيونية: وقد ظهر فى الآونة الأخيرة أن قواد هذه الحركة يعتبرون المسلمين من أشد أعدائهم ويتهمون المسلمين بالتعاون المباشرمع الحكومة لتعويق جهود إقامة دولة بيافرالإنفصالية وهذا خطر،وتحصل الحركة على الدعم المالي المكثف من إسرائيل ومن جهات من الكبار السياسيين المسيحيين في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

۲   حركة   OPC اليوربوية المتعصبة المسلحة أسسها مسيحى قومي متعصب اسمه فاسيون.

 فهذه الحركة هي من أخطر الحركات المسلحة فى الجنوب على الإسلام والمسلمين، و تدعو إلى إحياء عبادة الأوثان وكما تحارب الحركة  - بالشدة - تطبيق الشريعة الاسلامية فى نيجيريا وتدعو الحركة إلى إقامة دولة منفصلة لقبيلة يوروبا وتعتبر الحركة مسلمي شمال نيجيريا كأشد أعدائها وكما أنّ الحركة تعتقد أن الإسلام هو سبب انقسام قبيلة يوروبا.

    وهناك عدد من الاعتداءات على المسلمين سجلت للحركة فى الجنوب لايسع المجال لذكرها.

 

۳ – حركة "جيش المسيح" المسلحة، هذه الحركة هى أقوى الحركات المسلحة فى الجنوب وتحتفظ بأسلحة متطورة منها الدبابات والصواريخ وتجد الدعم المالى من الكنائس النيجيرية ومن الخارج ومن بعض رجال مسيحيين فى الحكومة.

    وقد دعت جماعة تعاون المسلمين فى الجنوب إلى نزع أسلحة هذه الحركات ولم تبالى الحكومة حتى الآن بهذا النداء.

          وهناك أخطار أخرى:

- الدول العربية والإسلامية ومؤسساتها لايهتمون بمسلمى جنوب نيجيريا فيركزون جهودهم الخيرية على الشمال فقط.

 

-  لايوجد فى الجنوب مؤسسات خيرية إلاّ مؤسسة الحرمين وقد أغلقت مكاتبها ويوجد فى الشمال عشرات مع أنّ المسلمين فى الجنوب يحتاجون أكثر إلى هذه المؤسسات وإلى الدعم المالى للمشروعات الإسلامية.

 

- انتشار الفقر الشديد بين مسلمى الجنوب.

 

- قلة الوعى الديني في أوساط المسلمين.

 

- قلة الثقافة وكثرة الجهل نتيجة لغزو فكري طويل المدى من قبل المستعمرين ومحاربة شديدة للمدارس العربية والإسلامية والضغوط الشديد على تعليم المواد الإسلامية في المدارس الحكومية من قبل الحركات التنصيرية.

 

- ضعف النشاطات الدعوية والتعليمية والاجتماعية  والخيرية نتيجة للفقر الشديد في أوساط المسلمين .

 

- فقدان الإعلام الاسلامي.

 

- شبه إنفصال جنوب نيجيريا عن العالم العربي والإسلامي نتيجة لسيطرة المسيحيين على جميع وسائل الإعلام المرئى والسمعى.

 

نشأة جماعة تعاون المسلمين

 

 جماعة تعاون المسلمين:مجموعة من الشباب المسلمين رجالا ونساء ومن الطلبة في المدراس العربية والانجليزية المحلية والحكومية الثانوية والجامعات النيجيرية وبعض الخريـجين من ذوى التخصصات المختلفة والتوجهات المهنية المتنوعة.

كيف تأسست؟

من الصعب بمكان الحديث عن تأسيس هذه الجماعة،" جماعة تعاون المسلمين" دون التطرق إلى بيان ولو موجز عن مدينة إيوو التي  تعتبر معقل ومقر هذه الجماعة.

فهى مدينة العلماء - كما تدعى- وقد اكتسبت هذا اللقب  بنعم الله التى أنعم عليها بوجود العلماء المخلصين المتمسكين بالعقيدة الإسلامية الصافية والقائمين بتأسيس المدارس العربية والإسلامية في هذه المدينة وقد اعرضوا أنفسهم وأبناءهم عن المغريات والافكار التي تدعوا إلى التمسك بالدنيا دون الآخرة عن طريق  الانضمام والاحتكاك بأعداء هذا الدين، الذين لا يألون جهدا في البحث عن السبيل الكفيل لجذب قلوﺏ أبناء المسلمين بأى ثمن سواء عن طريق التعليم أو الصحة او غيرهما، ولما أحسن هؤلاء العلماء نيتهم أعانهم الله وتصدوا لهذه  الهجمات  الشرسة فانجبوا علماء معظمهم واصلوا بدراستهم  إلى بعض الجامعات  العالمية الإسلامية من شتى بقاع الأرض.

حتى كاد لا يوجد جامعة إسلامية تحتضن الطلبة الوافدين إليها من الأقطار الإسلامية الأخرى إلا ولهذه المدينة نصيب من طلابها وخاصة الأزهر والجامعات  الخمسة  التي تستقبل الطلبة الوافدين  إلى المملكة العربية السعودية جامعة الإمام، والملك سعود، والملك عبد العزيز، وأم القرى وخاصة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.

كما يوجد منهم في الكويت وماليزيا وباكستان وتونس وليبيا والجزائر والعراق والأردن وقطر والامارات العربية المتحدة.

       ومما لا شك فيه أن المدينة كهذه لابد أنها  تتمتع بأنشطة إسلامية مرموقة منذ القدم، حتى يومنا هذا. دعوية تربوية وإجتماﻋﻴﺔ وبرز فيها كثير من العلماء في حقل الدعوة والتربية الإسلامية فكانت المدارس  العربية فيها لاتعد بالأصابع كما يوجد فيها بعض المنظمات والجمعيات الإسلامية منها جماعة تعاون المسلمين.

      والجدير بالذكر أن مدينة إيوو تحتل المرتبة الحادية عشر من أكبر مدن نيجيريا من حيث كثافة السكا والمرتبة الثـالثة من أكبر مدن ولاية أوشن وتعتبر الهمزة الوصل بين إبادن عاصمة ولاية أويو وأوشوبو عاصمة ولاية أوشن وتعتبر عاصمة دينية في ولاية أوشن النيجيرية حيث يوجد فيها أكبر عدد من المسلمين وتشكل نسبة المسلمين فيها 95%.

       فهذه المؤشرات والمزايا الإسلامية جعلتها مرمي سهام اﻷعداء من كل حدب وصوب وبشتى أنواع الأساليب بالوعد حينا وبالوعيد أحيانا أخري وقد يكون بالمغريات وإن كانوا يواجهون الفشل الذريع في معظم الأحوال إلا أنهم يتركون آثارا سيئة بين صفوف المسلمين وقد زاد الطين بلا في الآونة الأخيرة بعد قطع المساعدات الإسلامية عن الأمة المحتاجة من جراء قضية الإرهاب المزعومة المعروفة" بمصيبة العصر الحديث"

     لقد شاء القدير بأن يكون لبعض الاخوة الطلبة – وأنا أرأسهم – تنظيم جيد نقوم بالأنشطة الثقافية أيام كنا طلاب فى المدارس الإسلامية وكنا نقيم الندوات والمخيمات والدورات التي تقام في أماكن معدودة ونمارس على هذا حتى عندما تخرجنا رأينا مواصلة هذه الأنشطة الدعوية والتربوية والاجتماعية تحت مظلة جمعية سميناها جماعة ’’تعاون المسلمين‘‘.وذلك بتأريخ 17 رمضان 1414هـ المصادف 1994م وذلك لنشر التعاليم  والمفاهيم الإسلامية ولمحاربة الجهل والأفكار الهدامة والتنصيرولتربية شباب المسلمين تربية اسلامية شاملة.

  

أهم أهداف الجماعة ومنطلقاتها الفكرية والسياسية:

    نعتقد في جماعة تعاون المسلمين أن نيجيريا يجب أن تعود الى الحكم الاسلامي كما كانت قبل قيام بريطانيا باحتلالها واستعمارها والغاء الشريعة الاسلامية واللغة العربية وإبدالهما بالقانون الوضعي واللغة الانجليزية.

والمسلمون في نيجيريا يحتاجون الى الوعي والصحوة والثقافة والحركة الاسلامية،ولذلك تأسست هذه الجماعة لتحقيق الأهداف التالية:

 

        - دعوة المسلمين الى الفهم الاسلامي الصحيح الشامل و بالرجوع إلى كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلّم ) والإجتناب عن البدع والانحرافات الفكرية والعقدية.

         - تأسيس المدارس النّموذجية (العربية والانجليزية ) والمستشفيات ومراكز الاعلام والهيئات الخيرية لانقاذ أبناء المسلمين من قبضة المنصرين والمنحرفين.

          - إرجاع الشاردين من أبناء المسلمين فى بعض الأماكن إلى حظيرة الاسلام وترحيب الجدد إليها.

         - العمل لإقامة المجتمع الاسلامي السامى أخلاقا وقدوة وتعاونا .

         - اعداد الشباب وتكوين الجيل الاسلامي القوي الذي سيقود شعبنا.

         - التعاون مع الجمعيات الاسلامية الأخرى في تحقيق الأهداف الإسلامية في المجتمع النيجيري .  

فروع الجماعة

 

انتشر أعضاء الجماعة في معظم المدارس العربية والإنجليزية الأهلية والحكومية وفى الجامعات النيجيرية،وللجماعة فروع في جميع الولايات الجنوبية مثل :لاغوس وكوارا وأوشن وأويو وأوغن وأوندو وإيكيتي ولاسيما في داخل المدن الرئيسية مثل :إبادن، أبيوكوتا، إرى، أولوبانا، أودويومو، أوبابا، إكونفن، إليشا، أولودي،  أويو، إيلا، أيشاؤوكى، أيدى، أبليؤمو، بغن، تيليمو، ساكي، كيسى، كادونا، كوتا، لالوبن، لاغوس، غوسو، سوكوتو، أبوجا، أوشبو، أكورى، إيفى، إكرن، أوفا وفي مدينة إيوو أكبر مدن إسلامية في الجنوب وفيها المقر العام للجماعة.

 

كما لها فروع أيضا في ولايات شمالية مثل زمفر وكادونا وكانو وسوكوتو وفي العاصمة أبوجا.

 

هذا ولا تزال الجماعة تواصل جهودها الدعوية والتربوية وتعطي هذه المجهودات ثمارها وخاصة أن هذه الجماعة تتمتع بعلاقة متميزة ممتازة مع الحكومات الشمالية التي تطبق الشريعة الإسلامية،حيث أنها تدﻋم مجهودات هذه الحكومات من الناحية التربوية وتوظيف الشباب وتهيئة جو التفاهم بين الشباب المسلمين والحكومة فى بعض الولايات.  

 

التنظيم الإداري في الجماعة

والمعروف أن الجماعة كهذه ذات الأنشطة الدينية والإجتماعية والتربوية لا بد أن يكون لها لجان مختلفة وإدارات ومجالس ولذا فإن السلطة فى هذه الجماعة هي:

 

1-الإدارة العليا للجماعة، 2 -مجلس الشورى، 3-مجلس الولاة، 4-المجلس الوطني.

 

الأقسام الإدارية

 

قسم  الدعوة والإرشاد،وقسم  التربية والتعليم، قسم  الشؤون المالية،قسم الإعلام والثقافة،قسم شؤون الصحة،قسم إدارة شؤون الزراعة،قسم الشؤون الإجتماعية،قسم العلاقات العامة،قسم ﺍﻷمهات المسلمات.

 

أنشطة الجماعة:

هذا ويمكن تقسيم هذه الأنشطة إلى مجالات ثلاثة آتية:

 

 *مجال الدعوة والإرشاد ويتمثل في الآتي:

 

1- المحاضرات العامة،

 2-والحلقات الأسبوعية،

 3-المؤتمرات والملتقيات،

 4-برامج إذاعية.

 

 * مجال التربية والتعليم:

1-تأسيس المدارس العربية الإسلامية،

2- تأسيس المدارس الثانوية على غرار المدارس الحكومية،

3-تأسيس مدرسة صباحية خاصة ببنات المسلمين لتعليم المواد الإسلامية والمهن اليدوية مثل الخياطة والتطريز والكامبيوتر وصنع الصابون.

4-تأسيس مدرسة مسائية لمحو الأمية.

         

             * مجال الشئون الإجتماعية:

 

- إنشاء المستشفى الخاص للجماعة .

- برنامج توظيف الشباب

- برنامج اغاثة المنكوبين ورعاية الأيتام

 

مركز القدس الإسلامي للإعلام والثقافة

 

وهي تقوم بالأنشطة الإنترنيتية وتقوم بنشر وطباعة الكتب والمجلات وإصدار الأشرطة الإسلامية.

 ونسعى بالجد لتأسيس محطة إذاعية التي ستكون الأولى للمسلمين في نيجيريا إن شاء الله .

فليس ﻓﻰ ﻧﻳﻳﺮﻳﺎ اليوم مركز إسلامي للإعلام ﻋﻠﻰ نوعه ﻭ ﻳﻮﺟﺩ مئات مراكز للإعلام أنشئت لمحاربة ﺍلإسلام وتشويه صورة ﺍلمسلمين. 

 

الإنـجازات:

 

           - نجحت الجماعة فى نشر الدعوة والوعى الدينى بين الآباء والشباب فى بعض القرى التى يستهدفها النصارى.

           - ونجحت الجماعة فى محو الأمية بين أعضائها عن طريق إقامة دورات تربوية لمحو الأمية ومخيمات وحلقات علمية وطباعة مقالات متنوعة .

           - نجحت الجماعة فى جمع أكثر من عشرين ألفا من الشباب منتشرين في فروع الجماعة للدعوة .

           - لعبت الجماعة دورا مميزا بين التجمعات الإسلامية فى نشر الوعي والعلوم والثقاﻓﺔ الإسلامية.    

           - ونجحت الجماعة فى تأسيس مدرسة صباحية للرجال والنساء ومسائية للأمهات.

           - ونجحت الجماعة فى تأسيس المستـشفى الإسلامي نظرا للهوان الذى يلحقوه بالمسلمين الممرضين،وتمكّـنت من تأسيس مستشفى إسلامي وذلك بايجار مبنى يضم ست غرف فى مدينة إيوو ليكون مصحّة للنساء فى مستوى عال يغنيهن عن الكفار كلّ الإستـغناء بإسم: مستشفى الأعوان الإسلامي بمدينة إيوو ولاية أوشن نيجيريا ويوجد للمستشفى فرع في مدينة إبادن عاصمة ولاية أويو.

 

علاقة الجماعة مع الجمعيات و الهيئات والمدارس الإسلامية

 

هذا وللجماعة علاقة متميزة وممتازة مع المنظمات والهيئات والمدارس الإسلامية ذلك لادرﺍكنا بأهمية تكاتف الأيدى للعمل الإسلامي،ومن معالم هذه العلاقة إقامة جلسات  مشتركة ،وأهم هذه الجماعات:

 

في داخل نيجيريا

المجلس الأعلى لتطبيق الشريعة الإسلامية في نيجيريا.

مجلس أهل السنة والجماعة.

المجلس الوطني للمنظمات الشبابية في نيجيريا.

الأمة المسلمة لجنوب غرب نيجيريا.

جماعة إزالة البدعة وإقامة السنة.

المجلس الإسلامي في نيجيريا.

جمعية الطلبة المسلمين في نيجيريا.

جماعة تضامن المسلمين.

مؤسسة عبد الله بن فوديو.

 

في خارج نيجيريا

 

مؤسسة ائتلاف الخير من أجل فلسطين

الندوة العالمية للشباب الإسلامي – الرياض.

مؤسسة القدس الدولية.

 

 

العقبات التي تواجه هذه الجماعة

مما لاشك فيه أن مثل هذه الجماعة بأنشطﺘﻬﺎ وإنجازاها تواجهها عوائق وعقبات قد تعرقل سير الأعمال والتغلب عليها تندفع عجلة العمل إلى الأمام .

وأهم وأكبر العقبات هي الضعف الإنفاقي أعني ضعف المصدر المالي.

 

المتطلبات:

مبنى مستـشفى الأعوان الإسلامي،

فصول دراسية لمجموعة مدارس الجماعة،

مكتبة عامة تضم مراجع علمية وفقهية وغيرهما،

المركز الإسلامي لإصدار ونشر الكتب والأشرطة الإسلامية،

الإذاعة الإسلامية،

المصادر المالية حتى لا تحتاج الجمعية إلى أي دعم من الخارج.

وللجماعة أرض تسع المقر والمسجد والمرافق الحيوية لجميع أنشطتها.

 

الدور الإجتماعي والسياسي والإصلاحي للجماعة.

تدعو الجماعة الحكومة الى الاصلاحات السياسية والاقتصادية والصحية والأمنية في عدة مؤتمرات صحفية وغيرها وبرسائل رسمية ووفود وعن طريق المبعوثين لزيارة المسؤولين في الحكومة وعرض متطلباتنا ورؤية الجماعة للإصلاح.

وكما تدعوا الجماعة الحكومة الحالية إلى محاسبة الرئيس السابق ( أوباسانجو) واعتقاله ومعاقبته لدوره البارز في الفساد وأكل أموال ا

البث المباشر