اندعلت في ساعة متأخرة من مساء الإثنين مواجهات عنيفة بين جنود الاحتلال "الإسرائيلي" وعدد من المواطنين الفلسطينيين قرب مخيم الجلزون شرقي رام الله بعد استشهاد الشاب ساجي دروش قرب مستوطنة بيت إيل بالضفة المحتلة.
وأفادت أنباء أولية عن مقتل جندي "إسرائيلي" في إطلاق نار قرب المستوطنة، فيما قالت القناة العبرية الثانية إن طلقات نارية عدة أطلقت، الليلة، باتجاه مستوطنة "بيت إيل".
وأشارت القناة نقلاً عن مصادر عسكرية "إسرائيلية" قولها: إن النيران أطلقت من مخيم الجلزون القريب، وأن الرصاص أصاب أحد بيوت المستوطنة دون وقوع إصابات أو أضرار."
ولم ترد حتى اللحظة معلومات رسمية من الجيش "الإسرائيلي" تؤكد مقتل الجندي.
وتبنت الجبهة الشعبية اطلاق النـار على مستوطنة بيت ايل ردا على استشهاد الشاب ساجي درويش.
وجاء في بيان لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى –الجناح العسكري للجبهة الشعبية- : "نقسم بدماء الشهداء .. نقسم بدم الشهيدين معتز وشحة وساجي درويش أن جرائم الاحتلال لن تمر بدون عقاب وسيدفع الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه الثمن باهظاً على جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني".
وأضاف البيان "نعلن الليلة مسئوليتنا عن إطلاق النار على مستوطنة بيت إيل، المجد والخلود للشهداء".
واستشهد مساء الإثنين الشاب ساجي درويش (18 عاما) برصاص قوات الاحتلال قرب قرية بتين شرق مدينة رام الله بالضفة المحتلة.
يتبع..