أكد أبو أحمد المتحدث باسم سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، أن اجنحة المقاومة بحاجة لاجماع وطني على إنهاء التهدئة مع الاحتلال في ظل استمرار انتهاكاته بحق الفلسطينيين.
وقال أبو أحمد في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" صباح الأربعاء: "المقاومة تنتظر الوقت المناسب للرد على جرائم الاحتلال"، مشيرا الى التنسيق الدائم بين سرايا القدس وكتائب القسام لتقييم الوضع وكيفية الرد على الاحتلال.
ومنذ إعلان اتفاق "التهدئة" بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال في نوفمبر 2012 الماضي بوساطة مصرية ودولية، أقدمت قوات الاحتلال على خرقها ما يقارب 1600 مرة.
وحذر أبو أحمد من انهيار التهدئة، في حال استمر العدوان الاسرائيلي على القطاع.
وأشار إلى أن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في عمر التهدئة إما أن تستمر أو تنتهي، مضيفًا أن المقاومة غيرت في عملها وتكتيكها، وفق قوله.
وشدد على أن المقاومة بخير وبإمكانها مواجهة الاحتلال إلى أبعد ما يتصور، متابعًا "الأمور الداخلية هي التي تدفع المقاومة إلى الصمت قليلًا".
واستشهد خلال 24 ساعة 6 فلسطينيين، ثلاثة في غزة في قصف استهدف مقاومين، وثلاثة في الضفة.وأعلنت سرايا القدس أن شهداءها الثلاثة الذين سقطوا أمس شرق رفح تمكّنوا من إطلاق عدد من قذائف الهاون على قوات الاحتلال في منطقة الأحراش التي تنطلق منها الآليات.