أكد مشير المصري المتحدث باسم كتلة حماس البرلمانية، أن المقاومة الفلسطينية مطمئنة للتهدئة مع الإحتلال "الإسرائيلي" لأن أياديها على الزناد ومستعدة في كل الأوقات.
وقال المصري في حديث لفضائية الأقصى مساء الخميس، إن المقاومة على أهبة الاستعداد للدفاع عن الشعب الفلسطيني، وهي قادرة على أن تثخن في العدو "الإسرائيلي".
وأشار إلى أن الاحتلال "الإسرائيلي" يحسب ألف حساب قبل المواجهة مع المقاومة الفلسطينية، مشددًا على قدرة المقاومة إيلام العدو.
وأوضح المصري أن ما حدث في عملية " كسر الصمت" هي رسائل سريعة أرادت أن توصلها المقاومة للاحتلال ، محذرًا العدو من مغبة استمراره اختراق التهدئة.
واستشهد الثلاثاء الماضي 6 فلسطينيين، ثلاثة في غزة بقصف استهدف مقاومين، وثلاثة في الضفة، وأعلنت سرايا القدس أن شهداءها الثلاثة الذين سقطوا شرق رفح تمكّنوا من إطلاق عدد من قذائف الهاون على قوات الاحتلال في منطقة الأحراش التي تنطلق منها الآليات.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنه تم بعد ظهر الخميس التوصل لاتفاق لتثبيت التهدئة مع "إسرائيل" بشكل متبادل، وبوساطة مصرية، وفقا لشروط التهدئة التي تم الاتفاق عليها بعد الحرب "الاسرائيلية" الثانية على غزة في نهاية 2012.