قال علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين إن قطاع غزة يمر بمنحدر خطير يهدد القطاعات الاقتصادية جراء استمرار الحصار المفروض منذ سنوات.
وأكد الحايك في تصريح خاص لـ "الرسالة نت" أن نجاح مشروع خصخصة المعابر في قطاع غزة مرهون بالتوافق الوطني وإنجاز ملف المصالحة الفلسطينية محذرا من تدهور الوضع الاقتصادي بالقطاع.
وأوضح أن البدء الفعلي بخصخصة معابر غزة مرتبط بالتوافق الوطني بين شقي الوطن في الضفة وغزة وموافقة السلطة الفلسطينية على ذلك.
وكانت الحكومة الفلسطينية بغزة قد فتحت المجال أمام القطاع الخاص للمشاركة في إدارة الأوضاع المعيشية وإدارة المعابر، وذلك بدون أي ضرائب تحصل عليها الحكومة.
وأضاف الحايك "لا وجود فعلي للسلطة الفلسطينية على المعابر، ومن يتحكم في جميع المعابر هو الاحتلال الإسرائيلي"، مستغربا من استمرار تعنُّت صناع القرار في الضفة وغزة بعدم إنهائهم الانقسام الفلسطيني الذي "تسبب في كل ذلك"، وفق قوله.
أما بخصوص مشروع تحلية المياه في قطاع غزة فقال الحايك إنه قيد التنفيذ وبانتظار إتمام تمويله الذي يعاني من الضعف، مؤكدا أن رئيس السلطة محمود عباس تبنى المشروع الذي سيحقق الاكتفاء للقطاع بالإضافة لتغذية الضفة المحتلة بالمياه الصحية.
ويتابع "مياه الشرب التي يستخدمها المواطنين بغزة لا تصلح للاستخدام الآدمي"، مشددا على حاجة غزة لمشروع التحلية الذي سيخرجها من إحدى مآزق الحصار.
ويعاني قطاع غزة من حصار مستمر وإغلاق المعابر لأكثر من ثمانية أعوام، الأمر الذي جعل غزة تعاني من تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني.