غزة – الرسالة نت
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بأن آخر ما ينقص الشعب الفلسطيني هو المفاوضات بكل أشكالها والوانها وبأن ما يحتاجه هو الافعال وليس الاقوال.
وقالت الجبهة الشعبية في تصريح صحفي، بأن المواقف الامريكية باعتبار البناء الاستيطاني في القدس والضفة الغربية خطوة سلبية أو موقف غير بناء، لم يعد يجدي في إقناع أحد بجدية الادارة الامريكية أو استعدادها لتنفيذ مزاعمها عن استحقاقات السلام، ولا يعفيها من القيام بمسؤولياتها اتجاه قرارات مجلس الامن والامم المتحدة والقانون الدولي والانساني، بشأن الجدار والقدس والاراضي الفلسطينية المحتلة.
وحذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من الانخداع بالتصريحات والبيانات الكلامية للادارة الامريكية، وبعض ممثلي المجتمع الدولي، في ظل الهجوم الاستيطاني الذي لم يتوقف والتوسع العدواني المتصاعد على البشر والحجر والشجر والمقدسات.
واعادت الجبهة مطالبتها للرئاسة الفلسطينية بضرورة احترام المرجعيات الوطنية والالتزام بقراراتها، بعدم العودة للمفاوضات دون الوقف التام للاستيطان وتحديد مرجعية قرارات الأمم المتحدة للمفاوضات، وتوجهت بالنداء للقوى السياسية والاجتماعية لتحشيد وتوحيد الجهود الشعبية من اجل حماية الحقوق والثوابت الوطنية وقرارات الاجماع في المجلس المركزي الاخير وحماية منظمة التحرير ودورها عبر استعادة الوحدة الوطنية على اساس وثائق الاجماع الوطني ونتائج الحوار الوطني الشامل في القاهرة .