أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن أعداد الأسيرات الفلسطينيات المعتقلات حاليا في سجون الاحتلال ارتفعت بنسبة 30% خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، عن نهاية العام الماضي 2013 .

وأوضح رياض الأشقر المدير الإعلامي للمركز، في بيان وصل "الرسالة نت"، مساء الأحد أنه بنهاية العام الماضي كان الاحتلال يحتجز في سجونه 16 أسيرة فلسطينية، بينما ارتفع هذا العدد خلال العام الحالي إلى 25 أسيرة.

وأشار إلى أنه لا يزال 21 أسيرة معتقلة في سجون الاحتلال، بينهن ( 8 ) محكومات و (13) موقوفات .

ولفت الأشقر إلى وجود 11 أسيرة معتقلات منذ العام الماضي 2013، من أصل حوالي 70 مواطنة تم اعتقالهن خلال ذلك العام، في حين أن  (4) أسيرات لا يزلن معتقلات منذ عام 2012، وأسيرة واحدة معتقلة منذ عام 2002 وهى الأسيرة "لينا الجربونى"، وتعتبر عميدة الأسيرات .

وبين أن الاحتلال مستمر في اعتقال النساء الفلسطينيات، وصعد منذ بداية العام في استهداف المرأة الفلسطينية ، منوهًا إلى شهري يناير وفبراير من العام الحالي شهدا 15 حالة اعتقال لنساء تم إطلاق سراح 10 منهن، بينهن الناشطة التي تعمل في مؤسسة التضامن "نيرمين فيصل سالم" من نابلس.

فيما لا يزال 5 منهن معتقلات حتى إعداد هذا التقرير ، وبينهن 3 زوجات لأسرى داخل السجون، وأسيرتين محررتين، منهن المحامية "شيرين العيساوي" التي اعتقلت مع شقيقها ومدد الاحتلال اعتقالها لحين إعداد لائحة اتهام بحقها .

وأشار إلى أن الاحتلال ركز في الشهريين الأخيرين على استهداف زوجات الأسرى في السجون والناشطات في مجال الدفاع عن الأسرى، حيث اختطف "رغدة القواسمة" زوجة الأسير  "معتز القواسمة" وأطلق سراحها بعد 20 يوما، فيما اختطف "ميسون السويطى" من الخليل وهى زوجة الأسير محمود السويطى، وأطلق سراحها بعد يومين وحدد لها موعدا للمحاكمة فى أكتوبر المقبل، كذلك اختطف أحلام ربحي عيسى" من قلقيلية،  زوجة الأسير سائد سواعد، والمواطنة "ريم حمارشه" وهى زوجة الأسير " عدنان حمارشه" .

وطالب الأشقر المؤسسات الدولية العاملة في مجال حقوق المرأة بالتدخل لوضع حد لمعاناة المرأة الفلسطينية الأسيرة جراء ممارسات الاحتلال، وتشكيل لجنة حقوقية لزيارة سجن هشارون والالتقاء بالأسيرات للاطلاع على أوضاعهن السيئة والقاسية ، ومدى مخالفة الاحتلال للمواثيق الإنسانية في التعامل مع الأسيرات .