هدد اتحاد الثورة المصرية بتصعيد الحراك الثوري ضد سفارة الاحتلال (الإسرائيلي) في القاهرة، حال شنّ عدوانا على قطاع غزة، مؤكدًا أن الثورة لن تتخلى عن دعمها للفلسطينيين أو تترك (إسرائيل) تستفرد بهم.
وقال محمد علّام المنسق العام لاتحاد الثورة لـ"الرسالة نت"، إن الحراك الثوري الشعبي سيفاجئ (إسرائيل)؛ "لأن حماية غزة مبدأ ديني وأخلاقي يلتزم به كل مصري، رغم وجود أصوات نشاز تسعى لشيطنة المقاومة والفلسطينيين".
ونوه إلى أن الحراك لن يكتفي بإجبار السلطات على طرد السفير "الإسرائيلي" على غرار ما حدث إبان العدوان على غزة في عهد الرئيس محمد مرسي عام 2012م، "بل سيتخطى ذلك إلى فعاليات نوعية ستُربك حسابات الاحتلال بالنسبة لوجود سفارتها بالقاهرة.
وأجبرت الجماهير المصرية سفير الاحتلال على مغادرة القاهرة خلال حرب حجارة السجيل قبل عامين، فيما وصل العشرات من الناشطين المصريين إلى القطاع، تضامنًا وتأييدًا للفلسطينيين وفي مقدمتهم رئيس الوزراء هشام قنديل بطلب مباشر من الرئيس المختطف محمد مرسي.
وانتقد علّام بشدة ضعف موقف السلطات الراهنة إزاء التهديدات (الإسرائيلية) ضد قطاع غزة، موعزًا ذلك بسبب حالة الارتباك والقلق التي تعيشه السياسة الداخلية والخارجية للسلطات الراهنة.
وجدد استهجانه لاستمرار شيطنة وسائل إعلامية مصرية للمقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس، معتبرًا إياها جانبًا من الخيانة والعمالة لصالح الولايات المتحدة الامريكية و(إسرائيل) بالمنطقة.
وتتعرض المقاومة الفلسطينية لحملة شرسة من أوساط إعلامية وسياسية مصرية، برغم تصاعد العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة الذي يمثل بوابة للأمن القومي المصري.