نفت عائلة المريض محمود أحمد أبو محروق (29عاما) من قطاع غزة, ما نشرته وسائل الاعلام الفلسطينية عن حالة ابنها.
وقالت العائلة في بيان وصل "الرسالة نت" إنها تنفي جملة وتفصيلا مزاعم تردي حالة إبنها الصحية نتيجة ما وصفته بالإهمال الطبي بعد إجراء عملية جراحية لاستئصال اللوزتين في مجمع الشفاء الطبي.
وأكدت أن حالة محمود الصحية جيدة جدا ولم تلمس أي تقصير من الأطباء والممرضين في علاجه.
وأوضحت العائلة أن إبنها كان يعاني من اضطرابات في ضغط الدم ما أثر على نجاح العملية في المرة الأولى وأحدث له نزيفا فأعيد إلى غرفة العملية مجددا ليخضع للجراحة ثانية ثم أدخل لغرفة العناية المكثفة للحفاظ على سلامته ليس إلا.
ودعت وسائل الاعلام لتوخي الدقة في نقل الأخبار والمعلومات التي تمس حياة المرضى وسمعة وزارة الصحة في غزة وكوادرها الطبية.
وثمنت العائلة دور رئيس مكتب وزير الصحة الدكتور مفيد المخللاتي الذي زار إبنها على سرير الشفاء بالمستشفى وسط مدينة غزة, موضحة أنها لم تشهد أي تقصير في علاج إبنها محمود.
وأكدت العائلة أن هيئة الرقابة الداخلية في وزارة الصحة زارت محمود واطمئنت على صحته واستمعت لروايته وأبدت استعدادها لمحاسب المقصرين إذا ثبت أي تقصير في تقديم الخدمة الصحية إليه إن حدث ذلك.