قندهار – الرسالة نت
قتل ثلاثون شخصا على الأقل وأصيب أكثر من خمسين آخرون في سلسلة تفجيرات وقعت في قندهار جنوب أفغانستان وتبنتها حركة طالبان.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية زمراي بشاري إن سلسلة تفجيرات وقعت بوسط قندهار في الثامنة من مساء السبت بالتوقيت المحلي (3:00 بتوقيت غرينتش)، مرجحا أن تكون ناتجة عن "هجوم تفجيري".
وأوضح المتحدث أن أحد التفجيرات استهدف السجن المركزي، تلاه إطلاق صواريخ على المدينة. وقال ضابط في الشرطة المحلية إن خمسة انفجارات وقعت في أنحاء مختلفة من قندهار -إحدى كبرى مدن أفغانستان- بواسطة دراجات هوائية ودراجات نارية.
ودعت قناة التلفزة المحلية جميع موظفي القطاع الصحي إلى ممارسة عملهم انطلاقا من "حاجات ملحة"، كما دعت السكان إلى التبرع بالدم.
وقال عضو المجلس الولائي لقندهار ولي كرزاي الأخ غير الشقيق للرئيس الأفغاني حامد كرزاي إن انفجارين وقعا قرب منزله، لكن لم يلحق به دمار.
وقال "إنهم يريدون أن يشغلوا الناس ويهاجموا السجن، لكن القوات الكندية كانت قد وضعت حواجز إسمنتية عام 2008 قرب بوابات السجن، ما جعل الأمر صعبا عليهم حاليا".
وذكر كرزاي أن انفجارا وقع قرب مركز للشرطة أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، مضيفا أن ثلاثة منازل انهارت وأن عددا كبيرا لا يزال تحت الأنقاض.
طالبان تتبنى الهجمات
وتبنت حركة طالبان سلسلة التفجيرات التي وقعت في قندهار واعتبرتها رسالة إلى قادة الناتو الذين يخططون للقيام بعملية كبيرة هناك.
وقالت في بيان على شبكة الإنترنت "إن مقاتلي طالبان نفذوا أربعة تفجيرات وسط مدينة قندهار وألحقوا إصابات ثقيلة بأعداء المجاهدين".
وقال البيان إن هذه الهجمات هدفها أن تكون رسالة إلى قائد قوات حلف شمال الأطلسي الجنرال ستانلي مكريستال الذي يخطط لعملية في قندهار ضد المقاتلين"