أكد طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء، ضرورة عودة مبعدي كنيسة المهد، كافة إلى بيوتهم فوراً باعتباره حق لا مراء فيه، وذلك في الذكرى الـ13 لحصار الكنيسة وإبعادهم.
وقال النونو في تصريح صحفي عبر صفحته "فيسبوك"، "نحيي أهلنا في الضفة المحتلة عامة وأهالي بيت لحم وشهداء هذه المعركة البطولية على وجه الخصوص"، في إشارة إلى المعركة التي خاضها المبعدون مع الاحتلال.
وقد حاصرت قوات الاحتلال ما يزيد عن 300 مقاوم في كنيسة المهد لأكثر من أربعين يومًا خلال الاجتياح الإسرائيلي لمدينة بيت لحم بالضفة المحتلة.
وقد تم ترحيل بعضهم إلى قطاع غزة وآخرين إلى دول بالخارج، حيث يعيشون في ظل ظروف قاسية بالعيش بعيدًا عن أهلهم وذويهم.
وأكد النونو أن المقاومة هي الخيار الجامع لشعبنا الفلسطيني والطريق الأنجع لتحقيق أهدافه، عادًا هذه المعركة واحدة من أعظم المعارك وأجرئها مع قوات الاحتلال "الإسرائيلي".
وجدد تأكيده أن الاحتلال لا يلتزم باتفاقاته، مضيفًا " نذكر المفاوض الفلسطيني أن هؤلاء المبعدين كان يجب أن تتم عودتهم قبل سنين".