رائحة الذل ولقمة المعاناة المغموسة في كأس الانتظار انتقلت من معبر رفح البري، إلى مطار القاهرة، لكن القاسم المشترك هو "المواطن الغزي والسلطات المصرية".
تتكدس حقائب المسافرين بالهم، ويفترشون أرض المطار لساعات طويلة وربما أيام، وما يهوّن عليهم معاناة الانتظار رؤية بيت الله الحرام.
هذا حال المغادرين من غزة والمنتظرين في المطار، ولا يختلف الوضع مطلقًا بالنسبة للعائدين إليها، فالهم واحد والانتظار الطويل كذلك.