نظم اليوم الاثنين مجلس طلاب الجامعة الإسلامية، وقفة طلابية تنديدًا باقتحام قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى.
وأكد محمد أبو هاشم رئيس مجلس الطلاب، أن الطلاب يساندون المقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى الذي يدنس من قوات الاحتلال (الاسرائيلي) بشكل مستمر.
وقال أبو هاشم لـ "الرسالة نت":" يجب على كل الفلسطينيين عدم السكوت على الجرائم التي تنتهك حرمة المقدسات الإسلامية".
وأضاف "مازالت القدس تهوّد وتدنس والأمة العربية في سبات عميق"، داعيًا المملكة المغربية المسئولة عن ملف القدس في جامعة الدول العربية، بالوقوف عند مسئولياتها في دعم الأقصى.
مشير المصري القيادي في حركة حماس، بدوره، أكد أن الاحتلال يسعى إلى تحقيق هدفه الاستراتيجي وهو تقسيم الأقصى مكانيًا وزمانيًا من خلال ممارسة التهويد المستمرة يوميًا.
وقال المصري، إن الاحتلال (الإسرائيلي) يستغل انشغال الأمة العربية في شئونها الداخلية، وتحت غطاء المفاوضات، في اقتحام الأقصى، وتدنيس المقدسات الدينية، "غطاء المفاوضات يمنح العدو مزيدًا من الجرأة لتدنيس القدس".
وطالب المصري، السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ووقف الاعتقال السياسي لأفراد لمقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة.
ورحب بوفد منظمة التحرير القادم إلى غزة من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية، داعيًا إياهم إلى ضرورة إنجاز ملف المصالحة على أساس الثوابت الوطنية الفلسطينية.
وفي رفح، شارك مئات الأطفال والناشطون في وقفة تضامنية تنديدا بمحاولات المستوطنين المتطرفين اقتحام المسجد الأقصى وأداء الصلوات التلمودية في باحاته.
ولام المتضامنون خلال الوقفة التي دعت لها حركة حماس في رفح السلطة الفلسطينية لاستمرارها في مفاوضات "العار" مع الاحتلال الذي يستبيح الأقصى والأرض الفلسطينية.
وهتف عشرات الأطفال خلال الوقفة بميدان العودة وسط رفح "يا سلطة العار بكفي خزي وعار"، "الأقصى بدو رجال مش مفاوض بايع من زمان"، بينما رفع آخرون لافتات تدعو المقاومة إلى العمل على ضرب الاحتلال وأخرى تطالب العرب والمسلمين بالتحرك لحماية أولى القبلتين وثالث الحرمين.
وندد وسام القططي رئيس الكتلة الإسلامية في رفح بممارسات الاحتلال بحق الأقصى واستباحة باحاته، محملًا السلطة الفلسطينية مسؤولية تلك الممارسات لاستمرارها بمفاوضة المحتل.
وقال القططي خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش الوقفة: "سنقف بكل حسم في وجه كل تلك الممارسات بحق أقصانا ونطالب العرب والمسلمين وجامعة الدول العربية بالعمل على وقف الاقتحامات ودعم صمود شعبنا لمواجهة المحتل الغاصب".
وأضاف موجها كلامه لأمن السلطة في رام الله "على أجهزة السلطة أن تتوقف عن ملاحقة المقاومين واعتقالهم حتى ينتصروا للأقصى ويوقفوا عملية تدنيسه المستمر من المتطرفين ..".
وكان مرابطون أحبطوا صباح الاثنين محاولات جماعات يهودية متطرفة باقتحام باحات الأقصى لأداء صلوات تلمودية بمناسبة ما يسمى بـ"عيد الفصح اليهودي".
(عدسة: محمود أبو حصيرة)
