نظمت حركات طلابية بعدة جامعات ماليزية وقفات احتجاجية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضا لتقسيم الأقصى، ضمن حملة أطلق عليها اسم "الحملة العالمية لمناصرة الشعب الفلسطيني".
وندد المتظاهرون بسياسة الإعدامات الميدانية التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، كما دعت منظمات ماليزية مناصِرة للقضية الفلسطينية إلى فرض عقوبات دولية على إسرائيل، ومقاطعة الشركات العالمية المتواطئة معها.
وفي السياق ذاته، دعت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن والهيئة الشعبية لنصرة الأقصى وائتلاف الأحزاب القومية واليسارية إلى مسيرات في مختلف المدن الأردنية، اليوم عقب صلاة الجمعة، انتصارا للمسجد الأقصى ودعما لانتفاضة القدس.
وفي بريطانيا، دعا المنتدى الفلسطيني هناك، بالتعاون مع عدد من المنظمات التضامنية البريطانية، وبدعم من مؤسسات الجالية العربية والإسلامية الفلسطينيين والعرب وأنصار القضية الفلسطينية، إلى المشاركة في اعتصام جماهيري أمام السفارة الإسرائيلية في لندن السبت القادم.
وفي وقت سابق، دعت عشرات المؤسسات الماليزية إلى إطلاق حملة عالمية لوقف تهويد القدس، بعد أيام من الغضب الفلسطيني ردا على اعتداءات وانتهاكات الاحتلال بحق السكان والمقدسات.
