جدّدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الذكرى العاشرة لاستشهاد القائد عبد العزيز الرنتيسي؛ العهد على المضي في طريق المقاومة والجهاد الذي أسّسه القادة، والتمسك بالحقوق والثوابت التي بذلوا أرواحهم من أجل الحفاظ عليها والدفاع عنها.
وأكَّدت الحركة في تصريح صحفي صدر عن مكتبها الإعلامي، الخميس، أن مقاومة الشعب الفلسطيني بعد عشر سنوات من اغتيال القائد الرنتيسي تبني الصمود وتعزّز المقاومة وتصنع الانتصار.
وقالت الحركة، "لم تنل طائرات الأباتشي إلاّ من جسد "أسد فلسطين" الطاهر، أمَّا حركته المجاهدة ومشروعها الوطني المقاوم فيمضي بعون الله وقوّته بعزم وإرادة وثبات في تحقيق الأهداف حتى دحر الاحتلال وتحرير القدس والأقصى وتأسيس الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني".
وأكدّت الحركة أن التاريخ أثبت فشل ووهم الاحتلال حين يظن أنَّ اغتيال قادة حركة حماس يضعفها أو يشتّتها أو يفتّ من عضدها ويسقطها.
وتابعت "رجال الحركة وقادتها إن غيّب الاغتيال أجسادهم فهم حاضرون بسيرتهم الجهادية وفكرهم المقاوم وكلماتهم الحيّة، التي ستظل قدوة للأجيال ومنارة يهتدون بها في طريقهم نحو التحرير والنصر".
ودعت الحركة بالرحمة على روح الشهيد القائد وأرواح إخوانه الشهداء؛ الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
وتتزامن الذكرى العاشرة لاستشهاد الرنتيسي مع عودة السلطة مجددًا لخيار المفاوضات، بعد أن تعثرت لأكثر من ثلاث سنوات بسبب استمرار النشاط الاستيطاني، واستؤنفت قبل نحو عام من الآن.