أكدّ أحمد المدلل القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي، أن سلاح المقاومة خط أحمر لا يستطيع أحد أن يمسه؛ لأن المقاومة في ظل الاحتلال خيار مشروع وواجب من أجل الدفاع عن الفلسطينيين.
وقال المدلل في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، إن المقاومة ترفض أن يكون سلاحها محط ابتزاز في أي عملية سياسية، وأي عملية إن لم تكن قائمة على المقاومة فلا مستقبل لها".
واستهجن المدلل اعتداءات السلطة على المقاومين بمخيم جنين، رافضًا استخدامها السلاح ضد المواطنين في ظل ما يتعرضون له من ويلات على يد الاحتلال.
وأضاف أن المقاومة لن تتخلى عن سلاحها ولن تتنازل عنه، وأن قيادة المقاومة واعية لما يخطط من مؤامرات بغرض سحب سلاحها.
ورأى المدلل أن المقاومة تأتي ضمن رؤية وطنية ومشروع أقرته جميع القوى الفلسطينية بما في ذلك منظمة التحرير إبان تاسيسها في بداية الستينيات.
وشنت السلطة حملة أمنية ضد المقاومة الفلسطينية بمخيم جنين، وأطلقت النيران بكثافة على منزل القيادي بحركة الجهاد في المخيم.
وتبرر السلطة ملاحقتها المقاومة ضمن ارتباطها بمشروعي التسوية والتنسيق الأمني، فيما جدد المدلل دعوته إليها بضرورة التخلي عن ملاحقة سلاح المقاومة.