أكدّ بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب وأحد أعضاء الوفد المقرر وصوله لغزة، جهوزية الوفد للدخول، غير أنه ليس مؤكدًا أن يزور القطاع اليوم لصعوبة التنقل وعدم حصولهم على تصاريح من جانب الاحتلال حتى هذه اللحظة.
وأوضح الصالحي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، أن الوفد سيدخل غزة إما اليوم أو غدا بحسب توفر فرصة الوصول إلى القطاع، مؤكدًا أنهم يعولون كثيرًا على أن يبذل جهد بغرض الوصول إلى نتيجة تبشر بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وأشار إلى أنه سيتم النقاش حول الملفات الخمس المتعلقة، بتشكيل حكومة توافق وتحديد موعد الانتخابات في مدة زمنية ستة أشهر، إضافة لتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية من خلال الإطار القيادي للمنظمة، وملفي الحريات العامة، المصالحة المجتمعية".
وفي سياق آخر، أكدّ الصالحي أن المجلس المركزي لمنظمة التحرير لن يكون بديلًا للمجلس التشريعي، لافتًا إلى وجود جلسة للأول نهاية الشهر الجاري لبحث الملفات السياسية وفي مقدمتها ملفي المصالحة وقضية استحقاقات الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأضاف " أمام المجلس حقيقة جديدة نشأت وهي الاعتراف بدولة فلسطين، وذلك بحاجة لتطوير مؤسسات السلطة بما يضمن تطوير مؤسساتها بما يرقى لواقع الدولة"، نافيًا في الوقت نفسه وجود حديث عن حل السلطة.
وطالب الصالحي السلطة بضرورة التوقف عن التزاماتها تجاه "إسرائيل"، وفي مقدمتها التوقف عن التنسيق الأمني، ردًا على سلوك الأخيرة تجاه الفلسطينيين؛ و"التركيز في دعم الصمود الوطني والمقاومة".
ونوه إلى أن منظمة التحرير ستبقى أعلى سلطة من الدولة لحين انتهاء الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية وتحقيق الأهداف التي قامت لأجلها، بما في ذلك ضمان حقوق اللاجئين.