غزة- الرسالة نت
ادانت الحكومة الفلسطينية الممارسات الإسرائيلية تجاه المقدسات الاسلامية وعملية تهويد القدس المتسارعة وخاصة افتتاح ما يسمى بكنيس الخراب واستمرار مصادرة الاراضي بهدف الاستيطان وقمع أبناء شعبنا والاعتداء عليهم وتدنيس المقدسات واهانة المواطنين والمواطنات والحط من كرامتهم.
ودعت الحكومة خلال جلستها الاسبوعية في غزة أبناء شعبنا الفلسطيني الى التعبير عن غضبهم بكل الوسائل المتاحة وعدم السماح للاحتلال بتمرير مساعيه لتهويد القدس والسيطرة عليها وتغيير واقعها الاسلامي العربي، معتبرةً أن الانتفاضة في مواجهة المحتل خيارا أصيلا لوضع حد لحالة الاستخفاف بالشعب الفلسطيني ومقدساته.
واعتبرت الحكومة منع أبناء شعبنا في مناطق الضفة من التعبير عن انفسهم والتظاهر ضد تهويد القدس وضد القمع الاسرائيلي "تواطؤ صارخ مع الاحتلال واستكمال للدور الوظيفي الذي تقوم به هذه السلطة وأجهزتها الامنية من دايتون الامريكي"، داعيةً قيادة السلطة للعودة الى حضن الجماهير والالتحام معها في مواجهة العدو الغاصب واطلاق سراح المعتقلين السياسيين وعناصر المقاومة واتاحة المجال لهم بالذود عن حياض وكرامة شعبنا".
ودعت الى وقف كل اشكال اللقاءات مع الجانب الاسرائيلي المباشرة وغير مباشرة وانهاء التنسيق الامني مع الاحتلال واعتبارها جزءا من الماضي والى اطلاق حوار المباشر بين قوى شعبنا لوضع الاليات لمواجهة ما يجري في القدس وبحق مقدساتنا وارضنا المغتصبة.
كما دعت الامة العربية الى تحمل مسؤوليتها تجاه الواقع الراهن في القدس وعدم الاكتفاء بتصريحات الشجب والادانة وانما وضع الخطط وتنفيذها لانقاذ القدس والمقدسات والارض من الاستيطان وخاصة دعم صمود المقدسيين وانشاء المشاريع على المستوى الميداني وعلى المستوى السياسي التحرك في كل المحافل لوضع حد لتجاوز الاحتلال لكل الخطوط الحمر تجاه مقدساتنا.
ووجهت الحكومة دعوة الي مؤسسات حقوق الانسان المحلية والاقليمية والدولية والمؤسسات الاممية ذات الصلة مثل الامم المتحدة ومجلس الامن طالبتهم فيها" اتخاذ مواقف واضحة تجاه الاستيطان باعتباره جريمة حرب ومخالف لاتفاقية جنيف الرابعة فضلا عن تغيير الواقع الديموغرافي والانساني لمدينة القدس مما يستوجب محاكمة قادة الاحتلال امام محاكمة مجرمي الحرب وملاحقتهم قضائيا وقانونيا في كل الاماكن المتاحة".