أدان مجلس الطائفة العربية الأرثوذكسية تصاعد الاعتداءات الخطيرة التي ترتكبها عصابات عنصرية متطرفة ضد المساجد والكنائس وأملاك المواطنين، ورسالة التهديد الخطيرة التي وصلت إلى مطران اللاتين في مدينة الناصرة بولس ماركوتسو.
وحذر المجلس من تصاعد محاولات تجنيد الشبان العرب مع تركيز خاص على الشبان العرب المسيحيين، داعيا إلى مزيد من اليقظة والوعي الوطني لصد المؤامرة بكل تشعباتها.
وكان مجلس الطائفة عقد جلسته في ظل الإعلان عن سلسلة من الاعتداءات العنصرية التي طالت في الأيام الأخيرة مسجدين في أم الفحم والفريديس، وكنائس الجش والبصّة والطابغة، ورسالة التهديد الداعية إلى ترحيل المسيحيين أو الشروع بقتلهم، ووصلت إلى المطران ماركوتسو.
وأكد المجلس أن العصابات الاستيطانية العنصرية المتطرفة تصعد من اعتداءاتها في ظل غياب واضح للملاحقة القانونية.
وبحث المجلس قرار الجيش (الإسرائيلي) بإرسال رسائل مباشرة إلى الشبان العرب المسيحيين، وهم دون السن القانونية، تحثهم على "التطوع في جيش".
وأكد المجلس على الموقف الطليعي الذي صدر عنه قبل نحو عامين، حينما ظهرت المؤامرة لأول مرّة من خلال "رجال دين"، وقد بادر المجلس إلى اتخاذ القرارات المناسبة، ضد كل من تسول له نفسه بالتحدث زورا باسم الطائفة العربية الأرثوذكسية في الناصرة، ويزيف مواقفها الوطنية الناصعة.